2024-07-02 - الثلاثاء
الأمم المتحدة تواصل سعيها لتقديم مساعدات الإغاثة نازحي غزة nayrouz السير تحذر من مخالفات القيادة بعكس الاتجاه وتبين الاجراءات القانونية nayrouz سباقات «فولك ريس» للسيارات المتداعية تشهد رواجاً في السويد nayrouz الذكرى الـ 15 لتسمية الأمير الحسين وليا للعهد nayrouz «الأطباء» تنفي انفرادها بتحديد لائحة الأجور nayrouz طلبة «التوجيهي» يتقدمون «للرياضيات 2».. اليوم nayrouz بالاسماء .. شركة الكهرباء الوطنية تدعو مرشحين لحضور الامتحان التنافسي nayrouz بايدن: قرار المحكمة العليا بشأن حصانة ترامب سابقة خطيرة nayrouz 10 اصابات بحوادث تدهور وصدم في عمان والرويشد nayrouz إصابة 30 راكبا جراء مطبات هوائية خلال رحلة من إسبانيا إلى أوروجواي nayrouz 270 يوماً للحرب .. قوات الاحتلال تواصل اجتياح حي الشجاعية لليوم السادس nayrouz الصبيحي: 66% نسبة استثمارات صندوق الضمان مع الحكومة nayrouz أسعار النفط عالميا تقترب من أعلى مستوى في شهرين nayrouz إصابات واعتقالات بمواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة nayrouz جلسة لمجلس الأمن بشأن فلسطين الثلاثاء nayrouz أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق nayrouz أجواء صيفية عادية الثلاثاء وكتلة هوائية حارة الخميس nayrouz والدة كريستيانو رونالدو تدعم الدون من ملعب المباراة nayrouz الفايز يزور قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية...صور nayrouz هيئة البث العبرية: يتواجد 1160 معتقلا من غزة في سجون الاحتلال nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30-6-2024 nayrouz وفاة ابن شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz برقية تعزية ومواساة لعشيرة العبيدات في حبراص بوفاة الشابين علي وعمار عبيدات nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد القادر اللواما أحد أبطال معركة الكرامة nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان العميد تيسير إشتيان الطراونة...صور nayrouz المقدم المتقاعد حسام عبد العزيز المجالي في ذمة الله nayrouz الحاج سعد محمد قطينة في ذمة الله nayrouz

اختتام مشروع التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يعد حرق النفايات وبشكل عشوائي مصدرا رئيسيا لزيادة نسب الملوثات العضوية الثابتة غير المقصودة، والتي هي واحدة من "أخطر" الملوثات على البيئة والهواء وصحة الإنسان.

والملوثات العضوية هي مواد كيماوية سامة وعالية الخطورة، مثل المبيدات، الكيماويات الصناعية، والناجمة عن حرق النفايات الطبية والصلبة، والتي تتراكم في أنسجة جسم الإنسان، والحيوانات البرية، مما تتسبب في العديد من الأمراض، وتعطيل النظام البيئي.

ومن أجل الحد من هذه الملوثات أنهت وزارة البيئة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، مشروع التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة في ثلاثة قطاعات رئيسية وهي إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية، والمخلفات الصلبة والطبية كذلك.

كما وتستعد وزارة الصحة الشهر المقبل، لإطلاق تعليمات جديدة للتعامل مع النفايات الطبية، وبعد أن صدرت الموافقة من رئاسة الوزراء عليها، وفق تصريحات رسمية للمعنين فيها خلال حفل اختتام مشروع التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة أمس.

وللاستمرار في الحد من الملوثات يبدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الجهات الرسمية تنفيذ مشروع إدارة التلوث البلاستيكي، وبقيمة 5 ملايين دولار، وفق مدير برنامج البيئة وتحسين سبل المعيشة في البرنامج د. نضال العوران.


وشدد على أن "ثمة زخما ودعما سياسيا من المؤسسات الرسمية في مجال التعامل مع الملوثات العضوية، والحد من النفايات، إذ إن هنالك العديد من الفرص التي يمكن استغلالها في هذا المجال".

وكان الأردن صادق على اتفاقية استوكهولم الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة عام 2004 ويعد طرفاً قيادياً بها، والتي من شأنها تقليل المخاطر المحتملة من توليد الملوثات العضوية الثابتة.

ويعد الحرق المفتوح للنفايات سبباً رئيسياً لانبعاث الديوكسينات، وهي ملوثات بيئية عالية السمية، تُلحق الضرر بجهاز المناعة، وتتسبب بالسرطان، وفق تحذيرات أمين عام وزارة البيئة د. محمد الخشاشنة.

وتنتج الديوكسينات عن طريق الحرق المفتوح للنفايات الطبية، إذ ينتج الطن الواحد منها نحو 40 ألف وحدة من هذه الملوثات، والتي يعادل أضعافاً مضاعفة لما ينتج عن حرق مادة الديزل، بحسبه.  
  
وبين أن "الملوثات العضوية تتسم بالخطورة والتي تنتج عن النشاطات المختلفة مثل الخدماتية، والصناعية، والمنزلية، والتي تستدعي إعادة النظر في طرق التعامل مع كافة أنواع النفايات المختلفة".

وفي رأيه فإن "الحد من الاستخدامات البلاستيكية، بخاصة العبوات يعد أمراً هاماً، في ضوء أن طنا واحدا منها يشغل 22 م3 من مساحة خلية المكب الواحدة، والتي تحتاج حوالي 300 دينار كتكلفة لطمرها".

وأوصى القائمون على المشروع "أهمية دعم جهود جمعية إعادة تدوير النفايات في شمال الأردن لتسجيل ودمج جامعي النفايات الكهربائية والإلكترونية غير الرسميين تحت مظلتها، مع تشجيع البلديات المشاركة على تسريع العمل في حملة المخلفات الكهربائية، والإلكترونية والتركيز على جمعها في المؤسسات الكبيرة مثل المكاتب الحكومية والمدارس، والجامعات".

كما لا بد من "الوزارات المعنية "الصحة والبيئة" أن تنظر بإنشاء نظام مركزي لجمع البيانات عن كميات النفايات الطبية المعالجة في مرافق الرعاية الصحية المستفيدة من المشروع من أجل تقييم فعالية التدابير المتخذة لخفض، أو القضاء على الملوثات الثابتة غير المقصودة".

و"يجب ضمان مشاركة وزارة التربية والتعليم في النشاطات التوعوية وحملات فرز النفايات في المدارس، والمؤسسات التعليمية، ولذلك لا بد من النظر في إدراجها رسميا في حوكمة المشاريع المستقبلية"، كما ورد في التوصيات.