الْحَمْدُ للّهِ من قبل ومن بعد ، الذي أعطانا فشكرنا ثم أخذه منا فصبرنا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مَا مِنْ مُؤْمِن يُعَزّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ الَّا كَسَاهُ اللَّهُ سُبْحَانهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقيِامَة " .
بمشاعر الحزن والصبر والتسليم بقضاء الله وقدره ، يتقدم أبناء المرحوم الحاج عبدالفتاح محمد ألكايد أبو هزيم ، وعموم عشيرة الهزايمه في السلط وجميع محافظات المملكة ، من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين ، ولي العهد ، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على تفضلهم باِنتداب معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف العيسوي ، ومعالي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الباشا كنيعان البلوي ، لمواساتنا بمصابنا الجلل ، بوفاة فقيدنا الغالي بلال عبدالفتاح محمد الكايد أبو هزيم
كما ونتقدم بالشكر الجزيل وعظيم الإمتنان من الأهل والأقرباء والأصدقاء وجميع أبناء الأسرة الأردنية على إمتداد مساحة الوطن ، وخارجه ، على اختلاف مسمياتهم وبكافة مواقعهم الرسمية والدينية والإجتماعية والشعبية الذين شاركونا مصابنا ، سواء كان بالمشاركة بتشييع الجثمان أو الحضور إلى بيت العزاء أو الإتصال الهاتفي أو إرسال البرقيات أو عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي ، مما كان له أكبر الأثر في التخفيف من تداعيات فقدان أخانا الحبيب .
ونلتمس العذر لكل من لم تسمح له ظروفه بذلك .
حفظكم الله جميعاً ، وأدام عليكم نعمة الصحة والعافية .