2024-10-06 - الأحد
الحبس لـ"متعاطية" حولت دينارا إلى "لول" لتعاطي الكريستال - تفاصيل nayrouz بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان nayrouz إطلاق قناة "الحكمة" المختصة بالبرامج التعليمية والتربوية nayrouz ميدالية برونزية للأردن ببطولة العالم للناشئين في التايكواندو nayrouz رئيس بلدية مادبا يؤكد المضي بقرار نقل سوق الجمعة nayrouz اقتحامات للأقصى والمستوطنين يخطون شعارات عنصرية على السور الشرقي nayrouz الحسين اربد والوحدات يلتقيان معان والجزيرة ببطولة الدرع غدا nayrouz الملك وملك اسبانيا يعقدان مباحثات في قصر الحسينية nayrouz ركام وشواهد قبور.. معاناة "غير مسبوقة" في غزة nayrouz الباص السريع يصل مادبا nayrouz رحلة مدرسية تتحول إلى مأساة في تايلاند nayrouz جهود مشتركة بين غرفة صناعة الأردن وسلطة العقبة لتعزيز الاستثمار في قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات nayrouz طرح تذاكر مباراة النشامى أمام نظيره العماني nayrouz تصاعد العدوان على “شمال غزة” والاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة nayrouz الأديبة التونسية نجوى الشطبوري تكتب و تبدع كظيم الخوافق nayrouz نوال الحوار من "منتدى العصرية": فلسطين بادلت "مظفر النواب" حبا بحب!...صور nayrouz فعالية توعوية في إربد بعنوان "خطوة نحو الحياة.. افحصي" nayrouz سمو الأمير الحسين بن عبدالله: دعم لا محدود للشباب واهتمام في جميع المحافل nayrouz "العمل جار" على صيانة 4 مراكز صحية في المفرق بمنحة بـ350 ألف دينار nayrouz إعلان نتائج طلبات إساءة الاختيار لمرحلة الدبلوم المتوسط nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 6-10-2024 nayrouz في موكب جنائزي مهيب...رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي nayrouz ناصر هاني ارشيدات " ابو هيثم "في ذمة الله nayrouz محمود أحمد بكداش في ذمة الله: إنا لله وإنا إليه راجعون nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الدكتور كمال الرزي من كلية الآداب nayrouz جامعة اليرموك تنعى الموظف ناصر ارشيدات nayrouz وفاة حسين إبراهيم الصرايرة "أبو رعد" nayrouz المراعية : يكتب كلمات حزينة ومؤثرة بوفاة عمه المرحوم عبدالله سالم المراعية nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-10-2024 nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة محمد خالد عبيدات بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة عاهد عبدالعزيز نمر دعاس الحجاوي في دولة الإمارات العربية nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz وفاة الدكتور أحمد الزعبي من جامعة مؤتة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz

خطيب الحرم المكي: كفّ اللسان عن المحرّمات طريق موصل إلى السلامة ورضوان الله والجنة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي؛ المسلمين بتقوى الله وتدبُّر كتابه، واتباع هدي نبيه -صلى الله عليه وسلم-.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: "إن كلام الإنسان من عمله، الذي يحاسب عليه، إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر، فللكلمة أهمية عظيمة، يدخل بها المرء الإسلام، ويفرَّق بها بين الحلال والحرام، وبها يُرفع المرء لأعلى الدرجات، أو يهوي بها لأسفل الدركات، ففي صحيح البخاري، أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ((إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ))، وبيَّن -سبحانه- فضل الكلمة الطيبة، فقال: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾، ولا يصعد إلى الله تعالى، إلا ما يحب ويرضى، فلذا جاءت نصوص الكتاب والسنة، بحثّ المؤمن على مراقبة ما يتكلم به، فمَن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت".

وبين "المعيقلي"؛ أن كفّ اللسان عن المحرّمات، طريقٌ موصلٌ إلى السلامة، وإلى رضوان الله والجنة، ففي سنن الترمذي: ((قال معاذ -رضي الله عنه- يا رسول الله: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، فذكر له -صلى الله عليه وسلم- أبواب الخير، ثم قال: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلَاْكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))، فكم من إنسانٍ تكلّم بكلمة دون تفكرٍ، أو إمعان نظر، فكانت سببًا للخسران والبوار، هوى بسببها في النار، أبعد مما بين المشرق والمغرب، فالعاقل اللبيب مَن جعل على لسانه رقيباً، يكفه عن شهادة الزور والنميمة، والبهتان والغيبة، والكذب والازدراء، والسخرية والاستهزاء.

ولفت إلى أنه في غزوة تبوك، خرج أناس مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فتكلَّموا بكلمات زلّت بها ألسنتهم، فقالوا: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونًا، وأكذب ألسنًا، وأجبن عند اللقاء"، يعنون النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فجاء الوحي من السماء، بخبر تلك المقالة السيئة، فقال سبحانه: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾، فجاء القوم يعتذرون، ويقولون يا رسول الله: إنما هي كلمات، نقطع بها عناء ومَشَقَّة الطرقات، والرسول -صلى الله عليه وسلم-، لا يلتفت إليهم، ولا يزيد عليهم، إلا أن يقول: ﴿أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾.

وشدّد أمام وخطيب المسجد الحرام على أن كل كلمة يتلفظ بها المرء، مكتوبة عليه، ويكون لسانه يوم القيامة، إما شاهداً له أو عليه: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، ولما كان اللسان بهذه المنزلة، عُدّ حبسه من أسباب النجاة يوم القيامة، ففي سنن الترمذي، قال عقبة بن عامر -رضي الله عنه-: يَا رَسُولَ اللهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: ((أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ))، ودعانا -صلى الله عليه وسلم- إلى عفة اللسان، والبُعد عن السباب واللعان، فأفضل المسلمين، مَن سلم المسلمون مِن لسانه ويده، وضمن -صلى الله عليه وسلم- الجنة، لمَن حفظ لسانه وفرجه، بل عَدَّ -صلى الله عليه وسلم-، الكلمة الطيبة صدقة، ومن الكلمات الطيبات، ذكر رب البريات، فالحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله، تملآن أو تملأ ما بين الأرض والسموات، وفي الصحيحين: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ))، قال ابن القيم -رحمه الله-: "وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به".