قبل أيام انتقلت إلى رحمة الله تعالى السيدة الفاضلة دينا الأسمري، والتي أولاها أمير عسير الأمير تركي بن طلال رعاية خاصة للدرجة التي دفعتها أن تناديه بـ” أبويا” حيث كان سموه يشرف على مساعدتها ويقوم على تلبية مطالبها.
وتلقى أمير عسير التعازي في وفاة الأسمري وشارك في مراسم دفنها وتشييعها.
قصة دينا الأسمري
وكشف الرحالة عاتق الشريف، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الرحالة السعودية، جانبًا من قصة الأسمري حيث قال إنها:” كانت أيقونة تشهد على أن مجتمعنا لا يزال ينبض بالخير هذه السيدة تعرف عليها الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير خلال جولاته المعتادة بين المناطق واكتشف أنها أرملة ليس لها عائل وقد تجاوزت الـ80 عاماً ولكي يبرهن سموه ورجاله في هيئة التطوير أن استراتيجتهم إنسانية وأن أهم عنصر فيها هي الشيم قدموا نموذجاً عملياً في رعاية هذه السيدة والقيام بشؤونها حتى أنها كانت تطلق على الأمير تركي كلمة ( أبويا ).
وتابع الشريف: "وفي إحدى زياراته لها في أحد الأعياد أعطته عيدية (خمسة ريالات) وضعها سمو الأمير في إطار ووضعها من ضمن مقتنيات مكتبه يشاهدها كل من يزوره وكتب عنواناً لها (عيدية الوالدة دينا)”.
وختم بالقول: "نحن بخير وإلى خير في ظل هذه القيادة التي تضع الإنسان محور اهتمامها ومناط أمرها رحم الله السيدة الصابرة الفاضلة دينا الأسمري وجميع موتى المسلمين”.
رعاية خاصة
وقال محمد بن حمود الحقباني: "حمل الأمير لها الحب والتقدير تعامل معها كأم رعاها وأمّن لها المسكن الراقي وجعل لها من يخدمها ومن يرعاها فريق متفرغ وفريق طبي يزورها الأمير كل أسبوعين زارها يوم عيد الأضحى في مستشفى بللسمر هذا العام.. وأمر على الفور بنقلها الى مستشفى عسير يرافقها الفريق الطبي.. رحمها الله حقاً إنك أمير الإنسانية وأمير الشيم كتب الله أجرك”.
أما على بن حسن فقال: "في تاريخ 20 سبتمبر 2022 افتتح الأمير تركي بن طلال منزل السيدة دينا الأسمري ولم يكتف سموه بذلك بل أولاها رعايته حتى مرضت ودخلت في غيبوبة أمر سموه باجتماع دوري مع القائمين على حالتها في مستشفى بللسمر واستشاري من مستشفى عسير واستشاري من التخصصي بالرياض لمتابعة حالتها واستمرت هذه الاجتماعات حتى وفاتها رحمها الله في يوم الجمعة 5 يوليو 2024 وأنا أشهد بأن سموه قد أدى الأمانة وكان قائماً بنفسه على حالتها ويهيئ لها كافة الإمكانات لمتابعة حالتها لا حرمه الله الأجر والثواب”.