زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المستهدف من الهجوم على خان يونس هو القائد العسكري في حماس محمد الضيف، والقيادي في الذراع العسكري رافع سلامة.
وذكرت إذاعة الجيش نقلا عن مسؤولين أنهم ينتظرون نتائج الهجوم والتأكد من المعلومة.
سلامة.. قائد لواء خان يونس في كتائب القسام
رافع سلامة هو مسؤول لواء خان يونس في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين من جراء عمليات جيش الاحتلال، وفي مقدمتهم والدته التي استشهدت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.
وخال سلامة هو جواد أبو شمالة، وكان عضواً في المكتب السياسي لحماس ومقرباً من قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، واستشهد جواد أبو شمالة في أول أيام معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
وكان سلامة يعمل في وظيفة مرموقة بمدرسة "الحوراني" الإعدادية لتابعة للأمم المتحدة بمخيم خان يونس، قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في كتائب القسام.
تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفاً البيت بأنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وقتذاك "إنّ قادة بارزين نجوا بفارق لحظات قليلة من استهدافهم، من بينهم سلامة والسنوار وغيرهما".
واتهم الاحتلال، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.
ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3"، واستهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود قرب معبر صوفا شمال شرقي مدينة رفح، وكذلك أسر وتأمين الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط (عام 2006)، وغيرها من العمليات.
وكانت أبرز المهام التي نسبت إلى سلامة قيادة مركز القتال المركزي جنوب قطاع غزة