أظهر مقطع فيديو مسرب لمكالمة هاتفية بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي في اليوم التالي لمحاولة اغتيال ترامب، نظرة على كواليس جهود الرئيس السابق لإقناع كينيدي بالخروج من السباق والانضمام إلى معسكره.
وتم نشر الفيديو لأول مرة، الثلاثاء، على منصة "إكس" من قبل الابن الأكبر لكينيدي، ثم تم حذفه بسرعة.
اعتذر كينيدي عن الفيديو المسرب، وكتب على منصة "إكس": "عندما اتصل بي الرئيس ترمب كنت أسجل مع مصور فيديو، كان يجب أن أطلب من المصور التوقف عن التسجيل على الفور. أنا محرج من نشر هذا".
عبر مايكرفون هاتف كينيدي، يمكن سماع ترمب وهو يصف مخاوفه من التطعيمات المقدمة للرضع ، وهي قضية يرتبط بها كينيدي ارتباطا وثيقا.
وقال ترمب: "أريد أن أقوم بجرعات صغيرة، تبدو وكأنها مخصصة للحصان، وليس لطفل يبلغ وزنه 10 أرطال أو 20 رطلاً".
ثم يحاول ترامب الحصول على دعم كينيدي، قائلا: "أود منك أن تفعل شيئا. وأعتقد أنه سيكون جيدا جدا لك، وسنفوز".
يقول كينيدي، وهو يقف مرتديا قميصا وربطة عنق، "نعم"، وطوال الفيديو لم يقل كينيدي أي شيء آخر.
كما وصف ترامب بإيجاز مكالمته الأخيرة مع الرئيس بايدن وقال إنه سأل عن الرصاصة التي كادت أن تصيبه في بنسلفانيا.
وأضاف: "لقد كان لطيفا جدا، في الواقع، اتصل بي وقال، كيف اخترت التحرك إلى اليمين".
والتقى ترامب وكينيدي، الإثنين، شخصيا في ميلووكي قبل المؤتمر الوطني الجمهوري، مما أثار شائعات بأن كينيدي يخطط للانسحاب من السباق الانتخابي.