مندوباً عن وزير التربية والتعليم رعى مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي الدكتور محمد المومني اليوم الأربعاء حفل اختتام "مبادرة مدرستي" مشروع تحسين نوعية التعليم من خلال بيئة مدرسية آمنة والذي أقيم في العاصمة عمان، والذي نفذ في (100) مدرسة حكومية شملت (6) مديريات هي؛ "الكورة، عجلون ،مأدبا، ناعور، عين الباشا، المزار الجنوبي".
وحضر حفل الاختتام سفير الاتحاد الأوروبي باتريك لمبراشت، وعدد من مدراء الإدارات في وزارة التربية وكوادر الوزارة، ومدير التربية والتعليم للواء الكورة الأستاذ أسعد الشرع، ورؤساء أقسام (الإشراف التربوي، النشاطات التربوية، الإرشاد التربوي، الإعلام) والمشرفين التربويين ، ومدراء ومديرات المدارس المشاركة بالمبادرة، بالإضافة لعدد من المعلمين والمعلمات والطلبة وأولياء أمورهم في مديرية التربية والتعليم للواء الكورة.
وأكد المومني، أن المشروع يعتبر مكملا لجهود الوزارة في بناء خطط تطويرية تساهم في تحسين البيئة المدرسية والمشاركة المجتمعية ضمن برنامج تطوير المدرسة والمديرية.
وقال، إن برامج "مبادرة مدرستي" ساهمت في تفعيل دور أولياء الأمور في اللجان التطويرية وتجسير العلاقة بينهم وبين المدرسة لأثره في تحسين سلوكيات الطلبة وتعزيز العلاقة والشعور بالمسؤولية بين الطلبة.
من جهته، أوضح سفير الاتحاد الأوروبي، أن هذا المشروع يأتي ضمن توجه الاتحاد الأوروبي في دعم جهود الأردن في تطوير جودة التعليم وتعزيز دور الشراكة المجتمعيّة ودمج الأهل في بناء الخطط التطويرية.
بدورها، عبرت مديرة "مبادرة مدرستي" تالا صويص، عن شكرها وتقديرها لوزارة التربية والتعليم وبعثة الاتحاد الاوروبي وجميع المشاركين في هذا المشروع على جهودهم ودعمهم وتعاونهم لإنجاح المشروع، مشيرة الى الأثر الايجابي الكبير الذي حققه على المدارس والكادر التعليمي والأهل والطلبة.
وتم خلال الحفل استعراض أثر ونتائج المشروع والتي تمثلت في تحسين جودة التعليم من خلال تفعيل دور أولياء أمور الطلبة والمجتمع المحلي في تطوير وتنفيذ برامج وأنشطة تسعى إلى تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين وتفعيل دور الشراكة المجتمعية، إضافة الى حملات توعية للحد من ظاهرة التنمر.
يشار إلى أن "مبادرة مدرستي" حققت إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية حيث بلغ عدد حملات التوعية ضد التنمر حوالي 1600حملة و206 فعاليات مجتمعية و600 ناد طلابي و4 مخيمات طلابية و100منحة، بالإضافة إلى 4000 مشارك فاعل في المجتمع المحلي في الفعاليات المجتمعية.