سيطرت حالة من الارتباك والتراجع الجماعي على مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات اليوم وسط استئناف عمليات بيع لأسهم الشركات الكبيرة وعمالقة التقنية، حيث تراجعت البورصات الأوروبية والأمريكية واليابانية بنسب متباينة.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة «وول ستريت» الأمريكية عند الفتح اليوم الجمعة مع استمرار تخارج المستثمرين من أسهم الشركات ذات الثقل المرتبطة بصناعة الرقائق وأسهم شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية العالية، وذلك وسط تقييم لتداعيات عطل تقني عالمي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 72.67 نقطة، أو 0.18 %، إلى 40592.35 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.22 نقطة، أو 0.02 %، إلى 5543.37 نقطة، كما فقد مؤشر ناسداك المجمع 35.63 نقطة، أو 0.20 %، إلى 17835.59 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية متجهةً صوب تكبد خسائر أسبوعية متأثرة بانخفاض أسعار السلع الأولية واستمرار هبوط أسهم شركات التكنولوجيا العالمية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 % خلال التعاملات ليتراجع إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين وسط عمليات بيع كبيرة في مختلف القطاعات.
وقادت أسهم قطاع السفر والترفيه الخسائر بانخفاضها 2.5 % بسبب تراجع سهم إيفولوشن، كما انخفضت أسهم شركات التعدين 1.8 % بعد تراجع أسعار السلع الأساسية نتيجة غياب إجراءات التحفيز الصينية.
وهبطت الأسهم الألمانية 0.6 % بعد انخفاض مؤشر أسعار المنتجين في أكبر اقتصاد بالمنطقة 1.6 % على أساس سنوي في يونيو، وهو ما يتماشى مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم.
وهبط مؤشر نيكاي لدى الإغلاق مقتفياً أثر هبوط منيت به «وول ستريت» خلال الليل لكن تعافيا في أسهم شركات أشباه الموصلات والرقائق حد من الخسائر.
وأغلق نيكاي على تراجع نسبته 0.16 % عند 40063.79 نقطة.
وفي وقت سابق من الجلسة، نزل المؤشر إلى ما دون 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ الثاني من يوليو بعد أن نزل أكثر من 2 % أمس الخميس بضغط من هبوط في أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق وصعود الين.