باستخدام طائرة بدون طيار يتم التحكم فيها عن بعد، وثق رجل صيني، خيانة زوجته مع رئيسها في العمل، وينوي استخدام اللقطات في الطلاق.
بدأ الرجل المعروف باسم جينغ، يشك في أن زوجته على علاقة غرامية بعد أن أصبحت تبعد عنه بشكل متزايد وغيرت روتينها بشكل كبير، بما في ذلك زيارة والديها بشكل متكرر أكثر من أي وقت مضى واختلاق الأعذار كلما عرض مرافقتها، وإنفاق المزيد من الوقت في العمل.
فقرر الوصول إلى الحقيقة، لكنه كان خائف من مواجهة زوجته وانهيار الزواج في حالة عدم صحة شكوكه، لذا قرر استخدام طائرة درون للتجسس على زوجته من مسافة بعيدة. وكان يقود سيارته إلى مكان عملها ثم يطلق الطائرة لمسح المنطقة دون المخاطرة بأن تكتشف زوجته أو زملائها وجوده.
في أحد الأيام، أثناء مراقبة زوجته، رآها تخرج من مكتبها مع رجل وتركب معه السيارة. وتوجه الثنائي إلى منطقة جبلية نائية، حيث وثقت الطائرة، لقطات لهما وهما ممسكان بأيدي بعضهما البعض ويسيران إلى منزل منعزل. وبعد حوالي 20 دقيقة، غادر الزوجان المنزل وعادا إلى مكان عملهما.
وعرف الزوج لاحقاً أن الرجل الذي تم تصويره، كان في الواقع رئيس زوجته في العمل، والذي منحها مؤخرًا ترقية. وكانت زوجة الرجل تعمل أيضًا في نفس المبنى، لذا كان عليهما الحفاظ على سرية علاقتهما، ومن هنا جاءت زياراتهما إلى منزل منعزل.
ونشر الزوج، صورًا لزوجته وعشيقها وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وقال إنه يعتزم استخدام اللقطات كدليل على خيانة الزوجة، أثناء الطلاق.