اقتحم الاحتلال المسجد الأقصى 23 مرة خلال يوليو/تموز الماضي، فيما منع رفع الأذان 43 مرة بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وفقا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.
وأضافت في بيانها، "أن لاحتلال والمستعمرون صعدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين".
وقالت إن منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، يأتي في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه، وتمرير السياسة الاحتلالية.
ولفتت إلى تكرار الاقتحامات وإغلاق بوابات المسجد في وجه المصلين والوافدين، وموظفي المسجد.
واعتبرت وزارة الأوقاف أن ما يقوم به الاحتلال يعد اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدياً خطيراً على قدسيته، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصل، وفي الجزء المخصص لليهود تقع في غرفة الأذان.