أكد وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني اليوم أن التجربة برهنت أن السكوت عن الوحشية والهمجية العسكرية والأمنية للصهاينة، يجعلهم أكثر بطشاً وإجراماً.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله خلال مكالمة هاتفية مع وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا: إن "قصف الأهداف المدنية بما في ذلك تدمير المدارس والمساجد والمستشفيات وباقي البنى التحتية والمنشآت والقتل الإجرامي للمدنيين في غزة على مدى العشرة أشهر الأخيرة هو مصداق واضح لجرائم الحرب والجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني”.
وأضاف باقري كني: إن "السبب الرئيسي لهذا الوضع الذي لا يُحتمل هو المساعدات الأمريكية والغربية للاحتلال من جهة، وسكوت بعض الدول الأخرى إزاء الجرائم التي يقترفها من جهة أخرى”، منتقداً الموقف الغربي الداعم خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي والذي حال دون قيام المجلس بمهامه في التصدي المؤثر والرادع ضد الكيان الصهيوني.
بدورها عبرت كاميكاوا عن قلق بلادها من تزايد التصعيد في منطقة غرب آسيا، معتبرة أن تهدئة الوضع وخفض مستوى التوترات يخدم مصالح جميع الأطراف.