أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اعتداء المستوطنين الوحشي على قرية جيت شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية يعكس الإرهاب المنظم الذي يجسده الاحتلال الإسرائيلي في عموم الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن الاعتداء الإرهابي الذي شنته عصابات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال مساء أمس يمثل تصعيداً خطيراً في جرائمها المتواصلة ضد الفلسطينيين بالضفة، لافتة إلى أن عقوبات عدد من الدول على بعض المستوطنين غير كافية ولم تمنعهم من مواصلة اعتداءاتهم.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بضرورة فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال لوقف جرائم واعتداءات وانتهاكات المستوطنين بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.
من جهته أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الاعتداء الذي شنه مستوطنون إرهابيون على القرية بحماية قوات الاحتلال، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة وسيتصدى لعصابات المستوطنين وسيدافع عن أرضه.
واقتحم مستوطنون أمس قرية جيت بحماية قوات الاحتلال واعتدوا على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة في الصدر، كما أضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات، ما ألحق أضراراً بها.