أدانت منظمة التعاون الإسلامي الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي كان آخرها الاعتداء على قرية جيت شرق مدينة قلقيلية.
وأكدت المنظمة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن اعتداء المستوطنين على القرية يعد امتداداً للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال وتفكيك جميع المستوطنات.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وضمان الوقف الفوري والشامل للعدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
بدوره أدان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل اعتداء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية جيت وقال في حسابه على منصة إكس: "يوماً بعد يوم وفي ظل إفلات شبه كامل من العقاب يعمل المستوطنون على تأجيج العنف في الضفة الغربية بهدف ترهيب الفلسطينيين”، مطالباً سلطات الاحتلال بوقف الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين.
وأكد بوريل عزمه تقديم اقتراح بفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة، بالإضافة إلى وزراء في حكومة الاحتلال.
واقتحم مستوطنون أمس قرية جيت بحماية قوات الاحتلال واعتدوا على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخر، كما أضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات وألحقوا أضراراً بها.