في حوار خاص مع مجلة الشرق الأوسط السياسية، استضافت الناشطة الشبابية الطالبة نتالي سامر الطباخي، من كلية الحقوق في جامعة الشرق الأوسط، للحديث عن النشاطات الشبابية وتأثيرها في صنع القرار.
أشارت نتالي إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الأنشطة التي يمكن أن يشارك بها الشباب، بفضل الدعم المقدم من مؤسسات مثل مؤسسة ولي العهد. وأوضحت أهمية تأهيل الشباب وتدريبهم في المجالات السياسية والحزبية، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية المناسبة لضمان مشاركتهم الفعالة.
كما ناقشت الطباخي تطلعات الأحزاب الوطنية وما تضمنته رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني في وثيقة اللجنة الملكية للتحديث السياسي، التي تدعم دور الشباب. وأكدت أن التنوع في الأنشطة الشبابية يفتح مجالات متعددة للشباب للانخراط في العمل السياسي والحزبي.
وفيما يخص انخراط الشباب الأردني في العمل السياسي والحزبي، أكدت نتالي أن الواقع التشريعي والقوانين الحديثة يشجعان على مشاركة الشباب الفعالة. وتطرقت إلى أهمية إشراك الشباب في صنع القرارات السياسية والحزبية كوسيلة لتعزيز دورهم في الحياة العامة.
ختامًا، أعربت عن اعتقادها بأن التنوع في الأنشطة الشبابية يساهم في تعزيز انخراط الشباب في العمل الحزبي والسياسي، مما يعزز قدرتهم على التأثير في القرارات الهامة.