تعرضت أهداف في محافظتي حمص وحماة السوريتين، اليوم الجمعة، لضربات جوية، قالت تقارير إنها "إسرائيلية"، مشيرة إلى مقتل 3 أشخاص جراء الاستهداف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت أكشاك بيع الوقود في ريف حمص الغربي تتبع لعناصر سوريين يعملون لصالح حزب الله اللبناني".
ووفق المصدر ذاته، استهدفت الضربات أيضا مستودعات قرب مدينة حماة، وسط محاولة الدفاعات الجوية السورية التصدي للهجوم الإسرائيلي إلا أنها فشلت في ذلك ووصلت الصواريخ لأهدافها.
وفي وقت لاحق، أكد المرصد مقتل 3 وإصابة 10 آخرين من المليشيات الموالية لإيران جراء الغارات الإسرائيلية على المنطقة الوسطى.
وأعلن مصدر عسكري سوري أن 7 مدنيين أصيبوا بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت وسط البلاد الجمعة.
وقال المصدر "حوالى الساعة 19,35 (16,35 ت غ) مساء الجمعة شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه شمال لبنان مستهدفا عددا من المواقع في المنطقة الوسطى"، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع عام 2024 60 ضربة إسرائيلية في الأراضي السورية، 43 منها جوية و17 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 122 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وبالإضافة إلى ذلك أدت الضربات إلى مقتل 178 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
القتلى موزعون كالتالي 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و37 من حزب الله اللبناني، و18 من الجنسية العراقية، و44 من المليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و14 من المليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و42 من القوات السورية.
بالإضافة إلى مقتل 17 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات في الضربات الإسرائيلية ورجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.
وطالت الضربات الإسرائيلية مناطق مختلفة في سوريا، توزعت كالتالي: 23 في دمشق وريفها، و16 في درعا، و10 في حمص، و6 في القنيطرة، و3 في طرطوس، و1 في دير الزور، و2 في حلب، و1 حماة، وفق المرصد السوري.
وعلى الرغم من أن إسرائيل كثفت غاراتها على أهداف في سوريا، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن الدولة العبرية نادرا ما تعلق على ضربات بعينها، مكتفية بتأكيدها أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.