شهدت الولايات المتحدة الأميركية تصاعداً كبيراً في إضراب عمال الفنادق، حيث انضم آلاف العمال إلى الإضراب الوطني ضد ثلاث سلاسل فندقية كبرى، وذلك خلال واحدة من أكثر الفترات السياحية ازدحاماً في البلاد.
ويطالب العمال المشاركون في الإضراب بزيادة الأجور، وتحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى توفير عدد أكبر من الموظفين لتخفيف الأعباء الوظيفية. ويعد هذا الإضراب الأضخم في تاريخ صناعة الفنادق الأميركية، مما يهدد بتعطيل العديد من الأنشطة السياحية خلال هذه الفترة.
ومن المتوقع أن تستمر الإضرابات الحالية لمدة ثلاثة أيام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين النقابة وإدارات الفنادق المعنية.