أعلنت السلطات الفيتنامية ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "ياغي” الذي اجتاح ساحل فيتنام الشمالي إلى 21 قتيلاً و229 مصاباً، بعد أن أودى بحياة 20 شخصاً في الفلبين و4 في الصين قبل اجتياحه فيتنام ليكون بذلك أقوى إعصار في آسيا هذا العام، وفي فيتنام منذ عقود.
ونقلت وكالة رويترز عن السلطات قولها: إن الإعصار وما أعقبه من انهيارات أرضية وفيضانات تسبب في مقتل 21 شخصاً، وإصابة 229 آخرين، وتسبب في سيول واقتلاع آلاف الأشجار، وبارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار، وألحق أضراراً بالمنازل وبالبنية التحتية، وأدى إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات في العاصمة هانوي.
وحذرت هيئة الأرصاد من مخاطر حدوث فيضانات على ضفاف الأنهار، حيث تسبب الإعصار أيضاً في توقف العمل بالمصانع شمال فيتنام، وفي مدينة هافونغ التي تضم مصانع تابعة لعدة شركات متعددة الجنسيات ومناطق صناعية أخرى لا يزال العمل متوقفاً فيها.
ووفقاً لمسؤول في إحدى المناطق الصناعية فإن 80 بالمئة على الأقل من المصانع لحقت بها أضرار، رغم أن هذه المناطق لم تتعرض لفيضانات وتراجعت قوة الإعصار إلى منخفض مداري.
وخفضت هيئة الأرصاد الجوية في فيتنام مستوى قوة الإعصار اليوم، لكنها حذرت من خطر حدوث فيضانات وانهيارات أرضية مع تحرك ياغي غرباً.
وأعلنت هيئة الدفاع المدني في الفلبين أول دولة يجتاحها الإعصار بعد تشكله الأسبوع الماضي أن 22 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.