بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، نظم المركز التدريبي في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ورشة عمل متخصصة حول ظاهرة التجنيد الإلكتروني واستغلال منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية في التأثير على الشباب.
وأكدت مدير عام الوكالة فيروز المبيضين، أن الوكالة تولي أهمية كبيرة للمواضيع المتعلقة بالشباب وتحصينهم من خلال عقد محاضرات تعود بالنفع والتأثير الإيجابي على تفكيرهم، وخاصة فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، إضافة لأهمية توجيه الشباب نحو التغيير الإيجابي ومراقبة سلوكهم وتحصين أفراد الأسرة من الفكر المتطرف والتحذير من مخاطر الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي.
وثمنت المبيضين، دور مديرية الأمن العام في إحلال السلم المجتمعي، وحرص الوكالة على إدامة جسور التعاون والشراكة الاستراتيجية مع مديرية الأمن العام إيمانا بأهمية دورها في رفع مستوى الوعي لدى أبناء المجتمع للتصدي للسلوكيات السلبية.
وقد أكد رئيس مركز السلم المجتمعي، المقدم عمر الخلايلة، على أهمية دور الإعلام في إيصال رسائل التثقيف والتوعية من المخاطر والحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي وإبراز الدور الذي تقوم به مديرية الأمن العام في إيصال الرسائل إلى المواطن ونبذ الكراهية والتطرف، معبرا عن اعتزازه بالتشاركية القائمة مع وكالة الأنباء الأردنية لإيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة إلى المواطن.
وأوضح الخلايلة أن هذه الورشة تأتي في إطار سلسلة من المبادرات التي ينفذها المركز بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
تضمنت الورشة، عدة محاور، حيث استعرض النقيب محمد ربيحات تحديات تجنيد الأحداث ودور الأسرة في تحقيق السلم المجتمعي، بينما تناول النقيب صدام العبادي الرؤية الملكية لمواجهة التطرف.