كما كان متوقعا، تصدرت غزة وفلسطين كلمة الرئيس التركي بافتتاح أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك.
وبعد يومين من "قمة المستقبل" التي خصّصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، يعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصا في لبنان وقطاع غزة.
وفي خطابه أمام قادة 193 دولة في الأمم المتحدة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «يسعدني وجود ممثل فلسطين في الأمم المتحدة بعد نضال طويل لعلها تكون خطوة نحو العضوية الكاملة».
ودعا أردوغان «الدول التي لم تعترف بفلسطين بعد أن تتخذ الطرف الصحيح من التاريخ».
وفي حديثه عن حرب غزة المستمرة منذ نحو عام بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قال إن «مصير الكثير من الغزاويين لا يزال مجهولا جراء الحرب».
وأضاف أن «الصور المسربة من السجون الإسرائيلية تبين حجم الاضطهاد ضد الفلسطينيين»، محذرا من أن «إسرائيل تهدد بجر المنطقة بأكلها لحرب شاملة».
واتهم الرئيس التركي «إسرائيل بممارسة التطهير العرقي في غزة»، محذرا من أن القطاع «أصبح أكبر مقبرة في العالم للنساء والأطفال».
وفي تعقيبه على التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، قال أردوغان: «نقف مع الشعب اللبناني الذي تستهدفه إسرائيل».
وتعقد فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالفترة من 24 حتى 30 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك.