استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية في لبنان، وخصصت في هذا الاستهداف السيد حسن نصر الله.
والسبب الرئيسي وبالدرجة الاولى، ان اسرائيل الآن في حالة عجز تام، وهي الآن تشعر بالذل والهزبمة الساحقة.
خصوصاً بعد الضربات التي وجهاتها اليمن، فلم تجد إسرائيل شيء كبير يمنحها القدرة على البقاء والتماسك غير الحصول على ضربة قوية من أجل تستغلها إعلامياً وتضج بها العالم.
استهداف السيد حسن نصر الله ، او السيد عبدالملك ما هو الا مجرد محاولة للأستفادة من اخر ورقة سياسية لإسرائيل.
فشل الضربة والقصف وظهور السيد حسن نصر الله سوف يجعل ذلك هجمة مردته تجعل إسرائيل تشعر بالاحباط والذل والخيبة.
ان اسرائيل تهرب للنصر الإعلامي ، لأنها على يقين انها تخسر المعركة العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
لهذا فعلاً بقاء السيد حسن نصر الله على قيد الحياة سيجعل إسرائيل تحاول مرة بعد مرة، ان تغتاله.
كما حاولت من قبل مع البطل المجاهد يحيى السنوار ، حين شعرت إسرائيل بالخيبة العسكرية امام كتائب القسام ، ذهبت إسرائيل إلى النصر الإعلامي.
حتى ولو حققت نصر إعلامي فإن إسرائيل اليوم تعتبر جثة هامدة تنتظر من يدفنها.