يعتبر الدكتور محمود عطية، أستاذ كلية الفنون في جامعة الزرقاء، من الشخصيات الأكاديمية البارزة التي تنعكس أخلاقها العالية وتواضعها على مسيرتها التعليمية. يسعى الدكتور عطية، المعروف بإخلاصه وتفانيه، إلى ترسيخ أهمية الفنون لدى طلابه وتعزيز مهاراتهم في مجالات التصميم والجرافيك، مما جعله مثالاً يحتذى به بين أساتذة الفنون.
يتميز الدكتور عطية بعلاقته الداعمة مع الطلاب، حيث يمد لهم يد العون ويعمل باستمرار على تطوير أساليب تعليمية تشجعهم على الإبداع والابتكار. وبفضل جهوده المتميزة، يحظى بتقدير كبير ليس فقط في الأردن، بل كذلك بين طلابه السابقين في مصر، الذين يثنون على إسهاماته الرائعة في مجال الفنون.
إن تأثير الدكتور محمود عطية يمتد إلى أبعد من قاعات الدرس، فهو يلهم طلابه ليروا الفن كأداة تعبيرية تُجسد هويتهم وتطلعاتهم، مشجعًا إياهم على تجاوز الحدود التقليدية في التصميم والجرافيك واستكشاف آفاق جديدة للإبداع. يتميز بأسلوبه المرن والمنفتح، حيث يستمع لآراء طلابه ويأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار، مما يجعلهم يشعرون بالتقدير ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
وليس غريبًا أن يحظى الدكتور عطية بإشادة واسعة بين طلابه وزملائه على حد سواء، فهو قدوة في التواضع والنبل، ومعروف بابتسامته الدائمة وترحيبه بالجميع، سواء كانوا طلابًا أو أعضاء هيئة تدريس. يظل دائمًا ملتزمًا بتطوير العملية التعليمية في كلية الفنون، مؤمنًا بأن تعليم الفنون لا يقتصر على تقنيات الرسم والتصميم فحسب، بل يتعدى ذلك إلى بناء شخصية قادرة على التفكير النقدي والإبداعي.
وبفضل رؤيته الثاقبة في التعليم، أسهم الدكتور عطية في تخريج أجيال من الفنانين والمصممين الذين يحملون إرثه التعليمي وينشرون قيمه أينما ذهبوا، ليظل اسمه دائمًا مضيئًا في عالم الفن والتصميم الأكاديمي في الأردن وخارجه.