2024-11-02 - السبت
الأمير فيصل يشارك في اجتماع الجمعية العمومية 27 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية nayrouz الخارجية تعزي بضحايا محطة القطار في صربيا nayrouz الاحتلال يعلن اغتيال قائد القطاع الساحلي لحزب الله nayrouz الأسوأ منذ 50 عاماً.. ارتفاع قتلى فيضانات إسبانيا لـ205 ومئات المفقودين nayrouz انطلاق نهائيات رابطة محترفات التنس لأول مرة بالسعودية السبت nayrouz وفاة لاعب فالنسيا السابق في فيضانات إسبانيا nayrouz "اليونيفيل" تؤكد البقاء في لبنان .. وتعلن الأسباب nayrouz 52 شهيدا و72 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل nayrouz اقتصاديون: التعداد العام للسكان والمساكن يُسهم في رسم السياسات الاقتصادية والتنموية nayrouz برنامج الأغذية العالمي: الأونروا هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلها nayrouz تعديل مواعيد بدء الدوام المدرسي الأحد .. واسقبال الطلبة الساعة 7:45 صباحا nayrouz ادارة الوقت nayrouz 393 يوما للحرب .. شهداء بالعشرات ومجازر بجباليا والنصيرات nayrouz شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع nayrouz جمعية المصدرين: دعم متواصل للشركات الصناعية الغذائية الناشئة لدخول الأسواق التصديرية nayrouz وزارتا الخارجية والاقتصاد الرقمي تطلقان خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في السعودية من خلال البريد الأردني nayrouz هل تساءلت يومًا عما يوجد خلف أنف الطائرة؟ nayrouz الاستحمام: أهمية وفوائد لا تُحصى nayrouz الرمثا: رمز التراث والعراقة الأردنية nayrouz الجمعية العامة تدعو لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 2-11-2024 nayrouz وفاة الشاب خالد محمد الطهراوي في تونس nayrouz المقدم الشهيد مفلح مطر الشديد: إنسانية الفارس الذي رحل بطلًا nayrouz عائلة أبو اشتيه تنعى فقيدها إسماعيل مصطفى أبو اشتيه nayrouz النعيمي يشكر الملك والديوان للمشاركة في عزاء والدته nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 1-11-2024 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 31-10-2024 nayrouz الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنعى والد زوجة المهندس محمد الطراونة المرحوم الحاج سيف الدين ابو زيد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 30-10-2024 nayrouz الشاب غالب عواد منيس الجبور في ذمة الله nayrouz والدة الدكتور مالك الشرايري نائب رئيس الجامعة الالمانية الأردنية في ذمة الله nayrouz وفاة المهندسة لينا التميمي "أم إبراهيم" nayrouz خليل سند الجبور ينعى الراحل سليم هلال الجبور بكلمات مؤثرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29-10-2024 nayrouz الحاج سليم هلال الجبور في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج سعود عبدالكريم البخيت النصيرات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 28-10-2024 nayrouz الحزن يخيم على جامعة العلوم والتكنولوجيا بوفاة طالبة الطب سيلين العجلوني nayrouz اعضاء الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي يعزي الشيخ محمد بني هذيل بوفة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب أحمد حابس المعرعر العظامات nayrouz

راشد دياب: بريشة سودانية أبدع ألواناً تخطت حدود الوطن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز ... مقابلة خاص

نيروز: بداية، د. راشد، كيف تصف علاقتك بالفن التشكيلي، وكيف تأثرت حياتك المهنية بثقافة السودان وتراثه؟

د. راشد دياب: علاقتي بالفن التشكيلي هي علاقة انصهار بين الذات والبيئة. السودان بتنوعه الثقافي وعمق جذوره شكل منبعا ثريا للإلهام. التراث السوداني بالنسبة لي ليس فقط جزءا من الماضي، بل هو حي ينبض بالألوان والقيم، وهذا هو ما أحرص على تجسيده في أعمالي.

نيروز: تتميز أعمالك بتجسيد رشاقة المرأة السودانية وحركتها ضمن البيئة المحلية. ما الذي جذبك لهذا الموضوع تحديداً؟

د. راشد دياب: المرأة السودانية تمثل بالنسبة لي رمز الرقي والجمال، وتمثل جزءا أصيلا من ثقافتنا. في حركتها وأناقتها نجد انعكاسا لروح السودان، وأردت من خلال أعمالي أن أظهر هذه الرشاقة والأنوثة بتناسق الألوان الزاهية التي ترتديها، لتكون هذه اللوحات ليست مجرد صور، بل لقطات فنية تنبض بالحياة.

نيروز: كيف استطعت أن تطور بصمتك الخاصة في عالم الفن التشكيلي؟

د. راشد دياب: البصمة الفنية تأتي من فهم عميق للتراث ومحاولة مزجه بأسلوب عصري. قضيت سنوات أدرس التلوين والحفر في إسبانيا، لكنني عدت للتراث السوداني كمصدر أساسي. أعمل دائما على خلق توازن بين الأصالة والتجديد، وأعتقد أن هذا التمازج هو ما يميزني.

نيروز: بعد سنوات من الإبداع في السودان وخارجه، كيف ترى تأثير فنك على الجمهور العالمي؟

د. راشد دياب: وجدت أن الجمهور العالمي يتجاوب مع فنوننا إذا قدمناها بإحساس صادق. عندما يرى المشاهد الأجنبي لوحاتي ويستشعر قيم الجمال والكرم والروح السودانية، يشعر بالقرب منها. شاركت في معارض حول العالم، وشاهدت كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا للتفاهم بين الثقافات.

نيروز: د. راشد، ما هي رسالتك للفنانين السودانيين الشبان الذين يسعون لإيصال فنهم للعالم؟

د. راشد دياب: رسالتي لهم أن يظلوا متمسكين بجذورهم. الإرث السوداني غني، ويجب أن يكون نقطة انطلاق للإبداع، وليس تقليدًا. الفن هو أداة للتعبير عن الهوية، لذا أدعوهم للبحث عما يميزهم وتقديمه للعالم بكل فخر وثقة.

نيروز: تحدثت عن الإرث الجمالي السوداني في أعمالك، ما الدور الذي يلعبه هذا الإرث في تشكيل رؤيتك الفنية؟

د. راشد دياب: الإرث الجمالي السوداني هو حجر الأساس في كل عمل أقدمه، فهو يجسد مزيجاً من الأصالة والألوان والرموز التي تشكل هوية السودان الثقافية. أرى أن الفن التشكيلي هو وسيلة لإبقاء هذا الإرث حياً، كأنه نحت على صخور الذاكرة. بالنسبة لي، كل لوحة تمثل جسراً يصل بين الماضي والحاضر، ويعيد تشكيل وجدان الناس بقيم التمازج والتواصل.

نيروز: نرى أنك تسلط الضوء على الألوان المتعددة المستوحاة من الطبيعة، هل هناك ألوان معينة ترمز لشيء خاص في أعمالك؟

د. راشد دياب: نعم، الألوان في أعمالي ليست عشوائية، بل تحمل دلالات مستوحاة من البيئة السودانية. الألوان الزاهية تعكس الفرح والطاقة، بينما الألوان الترابية تعبر عن الهدوء والتواضع الذي يتميز به المجتمع السوداني. هذه الألوان ليست فقط تعبيراً عن الطبيعة، بل هي تمثيل للروح السودانية في حياتها اليومية.

نيروز: حدثنا عن تجربتك في التدريس في إسبانيا، وكيف أثرت في مسيرتك كفنان؟

د. راشد دياب: التدريس في إسبانيا كان تجربة غنية جداً، فقد أتاح لي الاطلاع على مدارس فنية وأساليب جديدة، وعزز من فهمي للتشكيل والتلوين. لكن على الرغم من انفتاحي على ثقافات جديدة، كنت دائماً أشعر بضرورة العودة إلى تراثي السوداني كعنصر أساسي في فني. هذا التوازن بين التعلم والانتماء ساهم في تشكيل هويتي الفنية.

نيروز: كيف ترى مستقبل الفن التشكيلي السوداني في ظل العولمة والانفتاح الثقافي؟

د. راشد دياب: أنا متفائل جداً بمستقبل الفن التشكيلي السوداني، لأن العولمة تمنح الفنانين السودانيين فرصة لعرض أعمالهم على مستوى عالمي. لكن التحدي يكمن في المحافظة على الهوية الثقافية وعدم الانسياق وراء التأثيرات الخارجية. نحن بحاجة لفنانين يفهمون تراثهم ويجددون فيه ليبقى مميزاً وقابلاً للتواصل مع جمهور عالمي.

نيروز: كلمة أخيرة ترغب في توجيهها لمحبي فنك في السودان والعالم؟

د. راشد دياب: أود أن أشكر كل من دعمني وتابع أعمالي، وأقول لهم إن الفن هو لغة ناطقة بالمحبة والتواصل. أؤمن بأن الجمال موجود في كل زاوية، ومهمتي كفنان أن أترجم هذا الجمال إلى لغة يفهمها الجميع. أدعو الجميع للاستمتاع بالفن والبحث عن الجمال في تفاصيل الحياة، وأعدكم بأنني سأستمر في العمل لأقدم لكم أعمالاً تحمل روح السودان للعالم.