نيروز الإخبارية : تفقد مدير التربية والتعليم الدكتور مازن هديرس يرافقه رئيس قسم التعليم العام الأستاذ محمد الثوابية الورشة التثقيفية لبرنامج ( بيتنا السعيد ) للطفولة المبكرة في مدرسة الروضة الثانوية الشاملة للبنات،ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة.
وتهدف الورشة إلى التوعية من خلال جلسات تثقيفية على دليل برنامج بيتنا السعيد للطفولة المبكرة والذي يستهدف الأمهات ومقدمي الرعاية للاطفال من الميلاد الى سن 9 سنوات حيث تستمر هذه الجلسات مدة 13يوم بواقع ساعتين يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع منذ انطلاق الورشات التثقيفية في 20/10/2024 في المراكز التدريبية المعتمدة على مستوى اللواء.
وتغطي محاور الورشة التدريبية العديد من الموضوعات والجلسات التدريبية والتثقيفية التي تعزز تنمية العلاقات الإيجابية وأهميتها وكيفية بنائها بين الأطفال ومقدمي الرعاية، وكيف يمكن للأهل مساعدة أبنائهم على التعلم والنجاح و التعامل بطرق التأديب الإيجابي وحمايتهم من المخاطر من خلال الأنشطة والقصص وعمل المجموعات.
وأشاد د.هديرس بفعاليات وموضوعات الورشة ومستوى التفاعل من قبل الأمهات والحضور خلال نقاشه معهم مؤكداً على ضرورة بناء وتعزيز الروابط المتينة معالأطفال،وكيفية مساندتهم وحثهم على التعلم والنجاح،والتواصل والتفاعل الإيجابي معهم للحفاظ على بيئة تربوية وتعليمية تحقق متطلبات برنامج بيتنا السعيد.
وأشار الثوابية رئيس قسم التعليم العام إلى أن الجلسات التثقيفية لبرنامج "بيتنا السعيد للطفولة المبكرة” بالشراكة مع منظمة اليونسيف للعام 2024 تعقد في ثلاثة مراكز تدريبية على مستوى اللواء في مركز مدرسة الروضة الثانويةالشاملة للبنات،ومركز مدرسة الكرامة الثانوية الشاملة للبنات،ومركز مدرسة الجوفة الأساسية المختلطة.
وقدمت المدربة المهندسة أمل العدوان شرحاً عن آلية التدريب الذي يمكن الأمهات من خلق بيئة إيجابية في بيوتهن من خلال تعريفهن بأسس التربية الصحيحة والفعالة للفئة العمرية من (1-9) سنوات؛ فضلا عن تزويدهن بالمهارات الداعمة للتغلب على المشاكل التي قد تواجههن عند التعامل مع هذه الفئة العمرية لحساسيتها وأهميتها ببناء شخصية الأبناء وكيفية التعامل مع التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تحدث خلال هذه المرحلة وصولاً إلى بيت سعيد آمن.
ويذكر أن هذه الدورات والورش المجتمعية تنفذها مديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية،بالتعاون مابين قسم الإشراف التربوي وقسم التعليم العام بهدف التواصل الفعال مع المجتمع المحلي كدعم للتعلم،ولتوفير بيئة مدرسية تساهم في تبني وتعزيز السلوكيات الإيجابية وتنمي روح التعاون والإنتماء بين كافة أعضاء المجتمع.