أعلن جيش الكيان الإسرائيلي، مساء الأحد، عن تنفيذه عملية اختطاف استهدفت قيادي في شبكة تابعة لإيران، في سوريا.
وقال جيش الاحتلال إنه اعتقل قيادياً سورياً موالياً لإيران بعد عملية تسلل إلى داخل الأراضي السورية.
ويأتي هذا الاختطاف بعد ساعات من عملية أخرى نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية في شمال لبنان، حيث تم اعتقال عماد أمهز، الذي قالت إسرائيل إنه أحد ضباط الوحدة البحرية التابعة لحزب الله، والذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "المرساة بين إيران وحزب الله".
ووفقاً لصحيفة "معاريف" العبرية، أمهز يُعد شخصية ذات قيمة استخباراتية عالية، كونه يمتلك معلومات حساسة عن برنامج حزب الله البحري الاستراتيجي، الذي يهدد المنشآت البحرية الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن أمهز، المتخصص في العمليات البحرية، كان يقيم بمفرده في شقة مستأجرة بمدينة البترون، حيث اعتقله الأسطول الثالث عشر الإسرائيلي وتم نقله للتحقيق لدى الوحدة 504 المختصة بجمع المعلومات عبر الحدود.
وكشفت "معاريف" أن الوحدة البحرية لحزب الله أصبحت تهديداً حقيقياً للمصالح البحرية الإسرائيلية بعد تطوير قدرات هجومية متقدمة، تشمل صواريخ ساحلية، زوارق حربية مسيرة، وغواصات صغيرة، بفضل الدعم التقني والتدريب المتواصل من الحرس الثوري الإيراني.