أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن تصريحات وزير المالية في حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المتعلقة بفرض "السيادة” الإسرائيلية على الضفة الغربية، تؤكد أن سلطات الاحتلال لم تكتفِ بجرائمها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بل تنوي استكمال مخططاتها الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية عام 2025.
ونقلت وكالة وفا عن أبو ردينة قوله في بيان اليوم: إن هذه التصريحات بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع بأن مخطط الاحتلال الجديد سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، في تحد صارخ للمجتمع الدولي وقراراته.
بدورها أوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذه التصريحات استعمارية عنصرية بامتياز، وامتداد لحرب الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني، واستخفاف متكرر بالشرعية الدولية وقراراتها.
وطالبت الخارجية في بيان برد دولي حازم على تلك المواقف من خلال قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن الدولي لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويفرض وقف حرب الإبادة.
من جهتها اعتبرت المقاومة الفلسطينية أن تصريحات "سموتريتش” تثبت سعي الاحتلال لتنفيذ مخططه الاستيطاني التوسعي لضم الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، كما تؤكد إنكار الكيان الاستعماري الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مجددة موقف المقاومة الثابت بالتصدي لمخططات الاحتلال الخبيثة حتى نيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.