ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين. أكد جلالته خلال الخطاب على أهمية العمل الوطني الموحد لمواجهة التحديات، داعياً إلى تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. كما شدد على ضرورة تحسين الخدمات العامة، تمكين الشباب، وتوفير فرص العمل بما يواكب تطلعات المواطنين.
وأشار جلالته إلى الدور المحوري للسلطتين التشريعية والتنفيذية في تحقيق الأهداف الوطنية، مطالباً بالتعاون المثمر لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الأردن مستمر في نهجه الثابت إزاء القضايا الإقليمية، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
وقال الناشط الشبابي ومؤسس العديد من المبادرات الشبابية في الاردن خلدون الرباع جاء خطاب العرش السامي هذا العام برؤية متكاملة تعكس عمق التحديات التي تواجه الأردن، لكنه في ذات الوقت يعكس الثقة والإرادة في تحقيق التحول المنشود. كان التأكيد على الإصلاحات السياسية والاقتصادية ركيزة أساسية، وهو ما يعزز الثقة بقدرة الأردن على مواجهة الصعوبات.
ما يميز الخطاب هذا العام هو التركيز على الشباب كأولوية، سواء عبر تمكينهم أو توفير فرص عمل لهم، وهي دعوة صريحة للاستفادة من طاقاتهم لبناء مستقبل واعد. بالإضافة إلى ذلك، حمل الخطاب رسالة واضحة حول أهمية الشراكة بين المؤسسات لتحقيق الأهداف الوطنية، مما يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة للنهوض بالوطن.