وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحديث العقيدة النووية الروسية بأنه "إجراء جوابي"، مؤكداً أنه جاء كرد فعل من موسكو على سلوكيات موجهة ضدها. جاء ذلك خلال تصريحاته على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وأشار أردوغان إلى أهمية اطلاع قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على هذا التطور، مؤكداً أن روسيا تمتلك الإمكانيات الكاملة للدفاع عن نفسها. وفي الوقت ذاته، شدد على ضرورة اتخاذ الناتو تدابير دفاعية لحماية أعضائه، قائلاً: "علينا الدفاع عن أنفسنا كما تدافع روسيا عن نفسها".
وأوضح الرئيس التركي أن روسيا وأوكرانيا جارتان لحلف الناتو، ما يستدعي من الحلف الحفاظ على علاقات متوازنة معهما، معرباً عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق السلام قريباً.
يأتي ذلك بعد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي بتحديث العقيدة النووية لبلاده، حيث دخل القرار حيز التنفيذ في 19 نوفمبر 2024. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات مماثلة بالقمة، أن الغرب مدعو لدراسة العقيدة المحدثة.
من جانبها، نقلت وكالة "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة لا تعتزم الرد على التحديث الروسي للعقيدة النووية، في إشارة إلى رغبة واشنطن بعدم التصعيد.