أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات على إلغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية تضامنا مع الأشقاء في فلسطين ولبنان وتأكيدا على الموقف الاردني الرافض للحرب البربرية على غزة .
واشار الحنيفات الى أن المهرجان سيحقق الغاية المرجوة منه في إتاحة نافذة تسويقية للمشاركين، وأن اللجنة راعت في ذلك عددا من الأسس التي استندت إليها في عملية انتقاء المشاركين لعدد من المعايير وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة ،المستفدين من صندوق المعونة الوطنية ، الحاصلين على قروض مشاريع زراعية من مؤسسة الإقراض الزراعي أو التأهيل من خلال تلقي تدريب للتسويق الإلكتروني، بالإضافة إلى عوامل أخرى تمت مراعاتها توخيا للعدالة وإتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة بالإضافة للمشاركين في الأفران.
وبين الحنيفات أن ما يزيد عن 65 بالمئة من المشاركين في مهرجان الزيتون ، هن سيدات ريفيات معيلات لأسرهن أو من ذوي الدخل المحدود، حيث وجهت إدارة المهرجان لتنفيذ المهرجان لتعزيز صمود العائلات أردنيا كون هذا المهرجان يشكل لهم نافذة تسويقية هامة تقام سنويا وتعود عليهم بالنفع من خلال البيع المباشر لمنتجاتهم وتدر عليهم دخلا سنويا يعينهم على قضاء حوائجهم والتزاماتهم.
ونوه الحنيفات بأن المهرجان شهد تعاونا مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية من خلال إطلاق حملة لجمع التبرعات النقدية والعينية للأهالي المتضررين والمصابين في غزة ولبنان حيث سيكون المجال متاحا لجميع الباعة والمتسوقين ومرتادي المهرجان ومن يرغب للتبرع النقدي أو العيني من خلال المندوبين المتواجدين من الهيئة في موقع المهرجان.
وقال الحنيفات ، إن الفرصة ستكون متاحة أمام طلبة الجامعات لزيارة المهرجان والمشاركة في ورش عمل تعقد على هامش المهرجان التي تمتد لعشرة أيام، حيث تتنوع مواضيعها بين الزراعة الذكية والتقنيات الحيوية والعلوم والأحياء والابتكار وريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني وزراعة الزيتون المستدامة ورفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة.