قال مقاتلون من المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة الذين يحرزون تقدما في مواجهة قوات الحكومة اقتربوا يوم الثلاثاء من مدينة حماة، بعد أن باغتت سيطرتهم على حلب قبل أيام الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا على قرى من بينها معر شحور، التي تبعد بضعة أميال شمالي المدينة. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن تعزيزات تصل إلى المنطقة.
وقد يفاقم الهجوم على حماة الضغوط على الأسد الذي سارع حلفاؤه الروس والإيرانيون إلى دعمه في مواجهة تجدد هجمات المعارضة. وظلت المدينة في أيدي الحكومة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية المسلحة، أن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة من محاور عدة، وأنها سيطرت على 14 قرية جديدة في محاور القتال بريف حماة، بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران ستفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على 15 بلدة وقرية أخرى في ريف حماة، وسط ما وصفتها بانهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام السوري.
في المقابل، قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، نقلا عن مصدر عسكري، إن سلاحي الجو، السوري والروسي، وجّها ضربات مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف من وصفهم المصدر بالإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وآلياتهم. وكالات