حتى لا ننسى...رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني و استشراف المستقبل والرؤية الثاقبة....
هذاما قاله الملك عبدالله الثاني قبل ١٣ عاما...لو حدث وان سمع الرئيس المخلوع النصيحة لما وصلنا لهذا اليوم ..وهذا ما قاله جلالة في ١٤ تشرين اول ٢٠١١ حيث دعا الرئيس المخلوع السوري بشار الأسد إلى التنحي من أجل مصلحة بلاده وتهيئة الأجواء لمرحلة سياسية جديدة قبل التنحي، مضيفا أنه لو كان مكانه لتنحى.
وقال الملك الأردني في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت، وكنت سأتنحى وأعمل على ضمان أن تكون لدى أي شخص يأتي من بعدي القدرة على تغيير الوضع المتأزم الذي نشاهده في سوريا في الوقت الراهن".
وأكد الملك عبد الله على ضرورة أن يهيئ الأسد الأجواء لمرحلة سياسية جديدة ويبدأ حقبة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنحى وذلك لعدم وجود من يخلفه لتغيير الوضع الراهن.
وأضاف "لا أعتقد أن الترتيب المعمول به في سوريا يسمح بذلك، ولكن إذا كان الرئيس الأسد مهتما بمصلحة بلده فإنه سيتنحى عن منصبه ويخلق القدرة على التواصل وبدء مرحلة جديدة من الحياة السياسية في سوريا".