قال خبير النفط والطاقة المهندس عامر الشوبكي إن الأرقام المتعلقة بثروة بشار الأسد تثير الصدمة، حيث تتكشف حقيقة الإمبراطورية المالية التي يمتلكها هذا النظام الذي يدير سوريا بقبضة حديدية. وأوضح أن ثروة بشار الأسد تشمل ما يلي: 200 مليار دولار: صافي ثروة بشار الأسد، ما يضعه ضمن قائمة أثرى الحكام في العالم.

200 طن من الذهب: تم سلبها من احتياطي البنك المركزي السوري، اختفت في حسابات الأسد الشخصية دون أي تفسير. 75 قصرًا فاخراً، عشرات الشقق، عشرة يخوت فاخرة، واستثمارات ضخمة حول العالم، تشمل عقارات في مناطق معروفة كدبي وفرنسا وروسيا، تكشف عن أسلوب حياة فاحش بعيد عن معاناة الشعب السوري. 

تجارة الكبتاجون:مصدر التمويل الرئيسي.

تجارة الكبتاجون تُعد المصدر الرئيس لتمويل نظام الأسد، حيث يجني سنويًا 5 مليارات دولار من هذه التجارة المدمرة. تجارة المخدرات التي دمرت سوريا وأغرقت دول الجوار بالسموم، وفرت للنظام مليارات الدولارات. ممتلكات الأسد الفاخرة حول العالم تشمل: - شقة فاخرة في برج خليفة، دبي بقيمة 25 مليون دولار. - فيلا فاخرة في نخلة جميرا، دبي بقيمة 18 مليون دولار. - قلعة فاخرة في بروفانس، فرنسا بقيمة 50 مليون دولار. - شقة قرب الشانزليزيه، باريس بقيمة 12 مليون دولار. - 20 شقة في موسكو، روسيا تقدر قيمتها بحوالي 30 مليون جنيه إسترليني.

ثروة عائلية هائلة استثمارات عائلة الأسد في الخارج تُقدر بحوالي 80 مليار دولار، إضافة إلى 25,000 كيلومتر مربع من الأراضي داخل سوريا. كما تم سرقة 2 مليار دولار من احتياطي الذهب السوري، مما يعكس حجم الفساد والنهب. إمبراطورية الكبتاجون والمخدرات  الدخل السنوي للأسد من تجارة الكبتاجون يبلغ 5 مليارات دولار، ما يعادل نصف دخل مصر من قناة السويس. وتابع ان نظام الأسد يسيطر على خطوط تهريب المخدرات التي أغرقت المنطقة، ما زاد من معاناة الشعب السوري وجيرانه.

ماذا يعني هذا للشعب السوري؟ وأردف الشوبكي انه بينما ينهب بشار الأسد ثروات سوريا، يعيش الشعب السوري في فقر مدقع، ويعاني من أزمات مستمرة في الكهرباء والماء والوقود، في وقت يبحث فيه عن لقمة العيش في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية قاسية. وأفاد ان ثروة بشار الأسد ليست مجرد أرقام، بل هي دليل على جريمة تاريخية سرقت وطناً كاملاً. وأفاد الشوبكي أن الوضع الذي يعيشه الشعب السوري يمثل نموذجًا لبعض الدول الأخرى في المنطقة، مثل العراق، حيث يسود الفساد ونهب الثروات.