مع السقوط المدوي لنظام بشار الأسد، ارتفعت أصوات السوريين المطالبة بمحاسبة المسؤولين العسكريين الذين ساهموا لعقود في تشييد منظومة القمع والدمار، وارتكبوا فظائع بحق المدنيين.
القائمة التي تضم 10 جنرالات بارزين في النظام المخلوع، يُتهمون بارتكاب جرائم جسيمة، منها استخدام الأسلحة الكيميائية، وتعذيب المعتقلين، وقيادة عمليات قمع وحشية، فضلاً عن تورطهم في تجارة المخدرات والفساد.
ماهر الأسد: مجزرة صيدنايا وتجارة الكبتاغون
ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، قاد الفرقة الرابعة التي كانت الذراع الأقوى للنظام في قمع الثورة السورية. ارتبط اسمه بمجزرة سجن صيدنايا عام 2008 حيث قُتل 25 معتقلاً، وأدار من مطار المزة العسكري عمليات القصف على المدنيين. إضافة إلى ذلك، كان للفرقة الرابعة دور رئيسي في تجارة الكبتاغون وتهريبه عبر مرافئ سورية.
جميل الحسن: العراب الدموي للبراميل المتفجرة
تولى جميل الحسن إدارة المخابرات الجوية التي اشتهرت بتعذيب المعتقلين. دعم استخدام البراميل المتفجرة ضد السوريين، وصرح علانية بتأييده للقمع الدموي على غرار ما حدث في حماة عام 1982.
سهيل الحسن: قائد سياسة الأرض المحروقة
عُرف سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، بتبني سياسة الأرض المحروقة خلال المعارك ضد المعارضة، حيث كان يعتمد على دعم جوي مكثف قبل اقتحام المناطق بريًا.
علي مملوك: مهندس الأسلحة الكيميائية
أدار مملوك الاستخبارات العامة وشغل مناصب أمنية حساسة، حيث لعب دورًا بارزًا في تطوير البرنامج الكيميائي للنظام واستخدامه ضد المعتقلين والمعارضين.
محمد رحمون: المتورط في "فرع الموت"
قاد محمد رحمون فرع المخابرات الجوية في حرستا، المعروف بـ"فرع الموت"، والذي اشتهر بانتهاكاته المروعة ضد المعتقلين.
زهير الأسد: مثلث الموت وقمع المعارضة
زهير الأسد، الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد، قاد اللواء 90 المسؤول عن جرائم في ريف دمشق والقنيطرة، مستخدمًا الحصار والتجويع كسلاح حرب.
عاطف نجيب: البداية الدامية للثورة
أشعل عاطف نجيب، ابن خالة بشار الأسد، شرارة الثورة السورية باعتقاله أطفال درعا وتعذيبهم، ما أثار موجة احتجاجات واسعة عام 2011.
بسام مرهج الحسن: قائد الهجمات الكيميائية
بسام الحسن، المشرف على المكتب الأمني في القصر الجمهوري، لعب دورًا مباشرًا في الهجمات الكيميائية، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحرمة في الغوطة.
محمد ديب زيتون: قمع الاحتجاجات وتنظيم الاعتقالات
تولى زيتون إدارة أمن الدولة، وقاد عمليات قمع ضد المتظاهرين وشارك في التنكيل بالمعتقلين، مما جعله هدفًا للعقوبات الدولية.
طلال مخلوف: الأداة القاتلة في الحرس الجمهوري
قاد طلال مخلوف الحرس الجمهوري واستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين، حيث أصدر أوامر بإطلاق النار المباشر على المدنيين.
تُشكل هذه الأسماء جزءًا من منظومة القمع التي أسسها نظام الأسد، وتلاحقهم العقوبات الدولية والاتهامات بالمسؤولية عن الجرائم التي عاشها السوريون لعقود.وبعد سقوط النظام، يُتوقع أن تتزايد المطالبات بمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.