تلتقي سياسة "الضغط للحد الأقصى" الأمريكية وخطة أطراف في المعارضة الإيرانية على هدف الحشد للإطاحة بقيادة طهران، فهل تطال التطورات الإقليمية المتسارعة النظام في ايران؟. غداء عمل حضره مشروعون امريكيون بارزون ودبلوماسيون وقادة عسكريون بالإضافة الى قادة المعارضة الإيرانية، عبروا خلاله عن أملهم في ان "تطيح ايران بالنظام" (بنفس طريقة سقوط بشار الأسد في سوريا).
وشهد اللقاء الذي نظمه مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء الماضي، مداخلات من أعضاء المجلس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تحدثوا خلاله عن دعم "جهود تغيير النظام الإيراني" من خلال العودة الى مقاربة "الضغط بالحد الأدنى" التي انتهجها ترامب في ولايته الأولى عبر فرض عقوبات اقتصادية إلى جانب دعم حركات المعارضة الإيرانية. وأشار السيناتور الجمهوري تيد كروز في خطاب له، إلى ما وصفها بـ"حتمية انهيار النظام الإيراني" متعهداً بفرض عقوبات صارمة، واغلاق المنشآت النووية الإيرانية.
وقال كروز: "وانا هنا لأخبركم انه في العشرين من يناير سوف تعود العقوبات النفطية، أية الله (خامنئي) في حالة ذعر الآن عائدات النظام على وشك الاختفاء، ليس هذا فحسب بل ان وكلاء إيران من حماس الى حزب الله الى بشار الأسد في سوريا انهاروا تماماً، ايران ضعيفة انهم خائفون، وسأخبركم انني على سبيل المثال كنت على استعداد لفترة طويلة للدعوة بشكل لا لبس فيه الى تغيير النظام في ايران، سوف يسقط آية الله وسوف يسقط الملالي وسوف نرى انتخابات حرة وديمقراطية في إيران، الحرية قادمة ويمكن ان تأتي بسرعة، يمكن ان تدهش الجميع تقريباً فقط اسألوا بشار الأسد.