2024-12-20 - الجمعة
برنامج جديد يتيح للأردنيين دخول أميركا بسهولة ويسر nayrouz أمطار الخير تبشر المزارعين في عجلون nayrouz بيت في وادي عبدون يواجه خطر الشتاء الأول.. نداء استغاثة لأهل الخير nayrouz أعضاء "عالم إيجابي" يحصدون مقعدين في هاكاثون الريادة 2024 بأفكار مبتكرة من العقبة nayrouz كناني : مسيرة حافلة بالتفاني في الاعلام العسكري nayrouz وزارة الأشغال: 340 آلية جاهزة للتعامل مع أي منخفض جوي nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz بلدية اربد الكبرى توقع اتفاقية خاصة بتوريد 5 قلابات يابانية المنشأ nayrouz وكالة الأنباء القطرية تطلق موقعها الإلكتروني وتطبيقها بحُلة جديدة nayrouz الذهب يقترب من تسجيل خسائر أسبوعية nayrouz اختتام أعمال المؤتمر التربوي الأول " المستجدات التربوية" nayrouz ارتفاع اسعار المحروقات في لبنان اليوم الجمعة nayrouz لقاء تاريخي يجمع الملك المؤسس عبدالله الاول وال سعود والشيخ مثقال الفايز nayrouz عاجل ..الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة nayrouz السويد تعلن وقف تمويل وكالة "أونروا" nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz دبلوماسيون أميركيون يصلون سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة nayrouz النفط يتراجع مدفوعا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار nayrouz

الرئيس السيسى يفتتح قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادى بالعاصمة الإدارية الجديدة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية.

وفى بداية كلمته، رحب الرئيس السيسى بالحضور فى مصر، وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة، بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية؛ مؤكدًا أن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة، وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها، وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا، ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا.

وأعرب الرئيس السيسى عن بالغ تقديره للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة ، كما وجه الشكر لسكرتارية المنظمة بقيادة "إيزياكا إمام" على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة.
وقال الرئيس السيسى، إن القمة الحادية عشرة للمنظمة، تنعقد تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وهو عنوان له أكثر من دلالة لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل، فضلاً عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.
وأضاف الرئيس السيسى، أننا نجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.
موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـد لقــرارات الشـرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهدي بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولاً إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وتابع الرئيس السيسى:"وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان".
وأكد الرئيس السيسى، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وشدد الرئيس السيسى، على أن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الرئيس السيسى:"وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران".
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه إيمانًا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا،  أعلن الرئيس السيسى عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
وأعلن الرئيس السيسى، عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وختاما، قال الرئيس السيسى: "أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى".