بحث وزير الداخلية مازن الفراية خلال استقباله في مكتبه اليوم الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيليس ميتشاود، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة.

وعرض الفراية للضيف، الجهود التي يقوم بها الأردن في تسهيل عمل الأمم المتحدة من خلال برامجها المتعددة في الأردن مروراً إلى سوريا الشقيقة والضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أهمية تقديم جميع أوجه الدعم والمساندة للأشقاء في سوريا خلال المرحلة المقبلة والاستمرار في تقديم الدعم للاجئين السوريين وتسهيل إجراءات العودة الطوعية الآمنة إلى بلدهم.

وأشار إلى استمرار الأردن في القيام بدوره الإنساني تجاه اللاجئين واستعداده لتقديم كل ما يلزم للأشقاء السوريين في جميع المجالات، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق ودعم خياراته وجهوده في إعادة بناء وطنه ومؤسساته، والتعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ برامجها خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وهو أمر أساسي لاستقرار المنطقة.

من جانب آخر أكد الفراية، ضرورة تسهيل مهمة تقديم المساعدات إلى الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز دور الأردن كبوابة لهذه المساعدات، مشيراً إلى الدور الهام الذي تلعبه الأمم المتحدة مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين لتأمين جميع المستلزمات الإغاثية والطبية والإيوائية وتسهيل دخول هذه المساعدات بشكل سريع، نظراً للحاجة الماسة لها لحفظ حياة الإنسان وتمكينه من العيش في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الأشقاء في الضفة الغربية وغزة.

بدوره، أكد ميتشاود، مواصلة الأمم المتحدة لبرامجها وتوسيع دورها في المنطقة واستعدادها للتعاون مع الأردن في تقديم كل ما يلزم للسوريين وتمكينهم من بناء دولة تكفل الأمن والسلامة لمواطنيها، وكذلك تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في غزة والتنسيق بين الأطراف الدولية لدفع جهود المساعدات وتأمين وصولها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.