تواصل منظمة إنسانيون العالمية جهودها الرامية لنشر قيم المحبة والسلام على مستوى العالم، بفضل انتشارها الواسع في 36 دولة، حيث تسعى لتعزيز الأعمال الخيرية والعمل الإنساني من خلال مفوضيها وسفرائها.
السفراء: تكليف وليس تشريف
أعلن الدكتور المستشار توني فؤاد، رئيس مجلس إدارة منظمة إنسانيون العالمية، أن المنظمة لا تعتبر منح لقب "سفير" مجرد تكريم أو تشريف، بل هو تكليف جاد ومسؤولية عظيمة تهدف إلى تعزيز السلام ونشر الخير في أوساط المجتمعات.
وفي هذا السياق، وبالنيابة عن:
الدكتورة جميلة صافي، رئيسة المنظمة.
الدكتور مريبح رابو، رئيس المفوضين.
جلالة الملكة إيدن، الرئيسة الشرفية للمنظمة.
أعلنت المنظمة تكليف سيد جيلاني سفيرًا لمنظمة إنسانيون العالمية، ليكون جزءًا من رسالتها الإنسانية الهادفة إلى نشر المحبة والسلام بين البشر.
تصريحات القيادة العليا
أكدت الدكتورة جميلة صافي، رئيسة منظمة إنسانيون العالمية، أن هذا التكليف يأتي في إطار إيمان المنظمة بأهمية العمل التطوعي والمساهمة في تحسين حياة الآخرين. وأضافت: "نحن بحاجة إلى أفراد مخلصين يساهمون في تحقيق هذه الرسالة النبيلة، ويجسدون قيم المنظمة في تعزيز الإنسانية والتسامح".
المتحدث الرسمي يوضح
من جانبه، أوضح الدكتور معين فضل محمد قاسم، المتحدث الرسمي باسم المنظمة، أن اختيار سيد جيلاني تم بناءً على التزامه بقيم المنظمة وسجله الحافل في دعم القضايا الإنسانية. وأكد أن المنظمة ستواصل تعيين المزيد من السفراء لتعزيز جهودها على المستوى الدولي.
ختامًا
تثبت منظمة إنسانيون العالمية مرة أخرى التزامها بتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز قيم المحبة والسلام، معربة عن ثقتها في أن سيد جيلاني سيؤدي دوره كسفير على أكمل وجه.