2025-01-28 - الثلاثاء
شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وزير الثقافة الرواشدة يلتقي أيقونة أرث شاعر الأردن "عرار" سادنة ارث وتاريخ متحف وصفي التل...صور nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz أمسية شعرية في الرصيفة بعنوان "غزة تنتصر" nayrouz إسلام جلال مديرا فنيا لفريق كرة القدم في نادي الجزيرة nayrouz مجلس محافظة الكرك يستكمل مناقشة آلية تنفيذ مشاريع موازنة 2025 nayrouz الصليب الأحمر في الأردن: جمعنا شمل 3 آلاف عائلة سورية في الأردن nayrouz ممدوح مرجي الغليلات.. إبداع أدبي يزين سماء الثقافة الأردنية nayrouz تهنئة وتبريكات للشيخ محمد فؤاد المقدادي بمناسبة تخرجه من جامعة اليرموك nayrouz الشرفات يلتقي مدراء ومديرات المدارس المستهدفة بإختبار بيزا الدولي nayrouz فوزان للأهلي وشباب بشرى بدوري السلة nayrouz أنشطة توعوية في عجلون لتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة nayrouz النشامى يختتم معسكره في قطر بتعادله أمام أوزبكستان nayrouz الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير nayrouz تهديد وجودي على النظام في طهران بعد عودة ترامب.. إيران تأمر الحوثيين بمنع استهداف المصالح الأمريكية بالمنطقة nayrouz الجبور يكتب الأردن بقيادته الهاشمية: كرامة وطن لا تُشترى ولا تُباع. nayrouz أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة إلى السعودية في أول زيارة له بعد سقوط بشار الأسد nayrouz هل سيناقش مجلس النواب في جلساته المقبلة تأجيل أقساط المقترضين من البنوك لشهر رمضان المبارك ؟ nayrouz مواطن في السلط يواجه الاحتجاز بالخطأ خلال حملة ضبط العمالة المخالفة nayrouz مسجد الزرقاء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب مالك بسام العوابدة nayrouz مدير تربية لواء الكورة والأسرة التربوية ينعون والدة المعلمة خلود بني مرعي nayrouz وفاتان وإصابتان خطيرتان بحادث سير مروع في عمان nayrouz المهندس مالك بسام الرحامنه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 27-1-2025 nayrouz وفاة "فالح الشقيرات " ابو مجدي" اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 26-1-2025 nayrouz وفاة المهندس ومحفظ القرآن عبدالرحمن الخزاعلة تُفجع الرمثا nayrouz الجبور تشيع جثمان الحاجة حمدة عقل الغيالين الجبور في بلدة ام بطمة بلواء الموقر . nayrouz وفاة إبراهيم سالم ابوصيام السطري اثناء تأديته مناسك العمرة والدفن سيكون في مكة المكرمة nayrouz فخري محمد عايش الجبر في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الدكتور رامي بوفاة والده هاني الاحمر nayrouz الحاجة حمدة عقل الغيالين الجبور " ام شاهر " في ذمة الله nayrouz الشيخ عايد الجبور ينعى وفاة سماحة الشيخ الاستاذ عبدالمقصود nayrouz وفاة العميد المتقاعد الحاج عبدالرحيم حمدالله " ابوعنزه حياصات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 24-1-2025 nayrouz

ذكرى الإسراء والمعراج.. رسائل تشد من العزيمة في مواجهة المحن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



 

 

عمان 26 كانون الثاني (بترا) بشرى نيروخ- في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب كانت رحلة الإسراء والمعراج العظيمة حيث أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريما له، وتأييدا من الرحمن، وتثبيتا للفؤاد، وتفريجا للكربات، وبيان منزلته في وقت اشتدت به الأزمات من كل جانب.

ومع هذه الذكرى تتجدد في قلوب المؤمنين مكانة المسجد الأقصى والدفاع عنه، مستلهمين منها الدروس والعبر والعزيمة وقت الأزمات كما يشير علماء دين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، قال: لقد شاءت حكمة الله تعالى أن يختار أرض بيت المقدس التي بارك حولها غاية الإسراء ومبتدأ المعراج، لتكون أرضا للإسلام والمسلمين على مر الأيام والدهور، ولتكون عهدا إلهيا سماويا، بقداسة هذه الأرض، وربطها ربطا مباشرا بالسماء، فكان الإسراء ليلا إلى بيت المقدس والعروج منه إلى السماوات العلا إيذانا من الله بدمغ هذه الأرض بدمغة الإسلام، وصار الارتباط بها ارتباطا عقديا مقدسا.

وأضاف، إن دروس الإسراء والمعراج لا تنتهي، بل تتجدد عزماتها في أحلك الأوقات وأصعب الظروف، فعندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكذب ويؤذى بأشد أنواع الإيذاء، انفرجت تلك الظلمة برحلة النور، لتكون إسراء ومعراجا من خير بقاع الأرض "مكة" المكرمة إلى أرض "القدس" المقدسة وليعلم كل الخلق أن شأن القدس شأن إلهي محتوم حكم به رب العالمين، وأن القدس حق إسلامي عربي أصيل.

وقال، إن فرض الصلاة التي هي أوثق شرائع الإسلام تم معراج الرسول الى السماء العلا كي لا يغيب المسجد الأقصى عن عقول المسلمين وأفئدتهم، ففي كل صلاة يصليها المسلمون تبقى نفوسهم معلقة بهذا المسجد المبارك وكأن ذلك رسالة ربانية كبرى لتقديس المسجد الأقصى وتوثيق حقوقه وتوكيد هويته العربية والإسلامية.

وأشار الحسنات الى الجهود المباركة لجلالة الملك عبدالله الثاني في هذه الفترة العصيبة بإجماع العالم ونصرة قضية فلسطين، مستندا إلى الحق الديني والتاريخي في رعاية الأقصى والمقدسات، مشيرا الى أن الرسالة الأعظم التي نتمسك بها جميعا، ويجب علينا أن لا ننساها لحظة هي وعد الله تعالى لأهل الحق أن حقهم محفوظ بحفظ الله تعالى، وأن صاحب الأرض هو الأولى بأرضه، وأنه عائد إليها لا محالة.

 

مساعد الأمين العام لشؤون الدعوة ومدير الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور إسماعيل فواز الخطبا، قال إن الأمة تعيش هذه الأيام المباركات مناسبة عظيمة على قلوب المسلمين، لافتا الى أن الله امتن على البشرية ببعثة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فأتاهم بها بيضاء نقية يدعوهم إلى الإيمان بالله وحده ونبذ الشرك وحثهم على العمل بمكارم الأخلاق ومحاسنها، فضاقت صدور الكافرين بذلك، فحاربوه وآذوه وأصحابه وهو صابر محتسب مع موت عمه أبي طالب وزوجه خديجة رضي الله عنهما، فانفتحت له بإذن ربه رحاب الأرض وأبواب السماء برحلة الاسراء والمعراج، فكان ذلك إعلاما من الله لنبيه بانتصار أمته.

 

وأضاف، إن معجزتي الإسراء والمعراج رسالة تخاطب العقل والعاطفة، فقد جمعت بين التفكير العقلي عندما كان يسأل "عما إذا كان محمد رسولا من ربه فلماذا لا ينتصر له وقد ضاقت به السبل وتعددت صنوف الأذى من القريب والبعيد؟" فجاءت المعجزة من الله لهذه العقول بأن لنبيه ربا عظيما، فنصره عبده برحلتين أرضية وسماوية تحتار منهما العقول.

وأوضح الخطبا أن معجزة الإسراء والمعراج تعلم الأمة أن المنح تأتي بعد المحن، وأن الفرج يأتي بعد الشدة والكرب، وأن العطاء يأتي بعد المنع والابتلاء، ومن خلال الأحداث التي مر بها قبل وأثناء رحلته، فإن المؤمن يتعلم من المناسبة الثقة بالله تعالى والاعتماد عليه، ومهما رأى من بلاء أو شدة أو كرب، فإنه يوقن بأن لله حكمة في كل ذلك، والمؤمن إذا ابتلي فلا بد أن يريه ربه خيرا.

أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم في كلية الشريعة في جامعة آل البيت الدكتور عماد الخصاونة، قال، لقد "أكرم الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، بمعجزة الإسراء والمعراج، تأييدًا منه وتثبيتًا للفؤاد، وتفريجًا للكربات، وأيضا لتزكيته وبيان منزلته".

وأضاف، حين تمر بنا الذكرى تتزاحم أفكار الإنسان حول معاني الإسراء والمعراج العظيمة ومنها الصبر والثبات وعزيمة الإنسان وعدم القنوط، لأنه مهما طال البلاء سيأتي النصر من الله تعالى، مشيرا إلى أن النصر مع الصبر، وأن إفساد العدو مهزوم، والانتصار عليه مقدور بإذن الله تعالى