نعلن بكل قوة ووضوح وقوفنا المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه – في مواجهة كل الضغوطات التي تمارس على الأردن ومحاولات فرض حلول تنتقص من سيادته أو تأتي على حساب القضية الفلسطينية.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لم يكن يوما تابعا، بل كان دوما صوتا للحق وصخرة تتحطم عليها كل المخططات المشبوهة، وقد أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني في كل المواقف أنه قائد لا يساوم على ثوابت الأردن، ولا يقبل بأي حل يمس حقوق الشعب الفلسطيني أو يهدد استقرار المملكة.
ونحن اليوم، كجزء من هذا الوطن العزيز، نقف صفا واحدا، كتفا بكتف، خلف جلالته في معركة الصمود والتحدي، نرفض الضغوط التي تحاول فرض أجندات لا تخدم إلا أعداء الأمة، ونؤكد أن الأردن لم ولن يكون جزءا من أي مشروع يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
إننا نوجه رسالة واضحة: جلالة الملك لست وحدك، نحن معك، شعبك معك، و شباب الوطن معك وندعم مواقفك ودماءنا حلال لك وفداء الوطن .
حفظ الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وحمى فلسطين وشعبها من كل المؤامرات.
عاش الأردن عزيزا شامخا، وعاش الملك عبدالله الثاني قائدا مقداما ورمزا للكرامة.