2025-05-07 - الأربعاء
مؤسسة زويل العلمية تُشعل ليلة الوفاء.. وتكرّم أمهات الأيتام مع مؤسسة عاشور زايد في احتفالية إنسانية مؤثرة nayrouz الذكاء الاصطناعي يُرجّح كفة إنتر على برشلونة في موقعة سان سيرو nayrouz ريال مدريد يتصدر قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية عالميًا وهيمنة إنكليزية لافتة nayrouz بايرن ميونيخ منفتح على بيع كيم مين جاي nayrouz نيمار يبدأ حقبة جديدة في مسيرته nayrouz المتعه .. إنتهت" .. !!! nayrouz الإنتر إلى نهائي أبطال أوروبا بعد ملحمة كروية nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 7-5-2025 nayrouz القدس... حين تتكلّم الحجارة وتَصمتُ السماء nayrouz الملك يلتقي رئيس مجلس النواب الأمريكي ولجان بمجلسي الشيوخ والنواب nayrouz محمود زويل يكتب: المهندس جمال السيد درة.. بين هندسة الواقع وإعادة تشكيل الفكر nayrouz برشلونة يسجل هدف التعادل في مرمى إنتر ميلان nayrouz الدكتور بسام العموش يبعث برسالة إلى دولة جعفر حسان nayrouz أحمد الصفدي مره اخرى nayrouz بـ 30 مليون جنيه.. تعرف على تفاصيل تجديد الأهلي المصري لهذا الثنائي تعرف على سر تعثر مفاوضات الأهلي ورامي ربيعة nayrouz الخفش تكتب "الله يهدي البال…ويجيب الي فيه خير "حكمة الأمهات التي لم تُدرّس في الكتب nayrouz مؤسسة إعمار الطفيلة تحتضن احتفالاً وطنياً بتنظيم شرطة الطفيلة ومشاركة مجتمعية واسعة nayrouz اليوم الوظيفي في بلدية الظليل: فرصة لتعزيز التشغيل ودعم شباب المنطقة nayrouz إنتر ميلان يسجل الهدف الثاني في مرمى برشلونة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا nayrouz الملحقية الثقافية السعودية في الأردن تنظّم دورة "الإسعافات الأولية لذوي الاحتياجات الخاصة" nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 7-5-2025 nayrouz عوجان : معالي المرحوم الشراري مسيرة زاخرة بالعطاء والتفاني في خدمة الأردن nayrouz الطيب يعزي معان وعشائرها بوفاة العين الأسبق هشام الشراري nayrouz وفاة الوزير الاسبق هشام الشراري nayrouz الكرك تودّع أحد وجهائها: الشيخ عيد صالح العمرو nayrouz وفاة رائد المسرح الكويتي فخري عودة بعد صراع مع المرض nayrouz عبدالله سالم يوسف الخضر المناصير "أبو ليث"في ذمة الله nayrouz والدة الشيخ شاهين الغثيان السلايطة في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين 6 ايار -2025 nayrouz وفاة الحاج عدنان عبدالمهدي محمد الحباشنة nayrouz وفاة العقيد محمد عدنان المعاني "أبو راكان " nayrouz وفاة خليفة الحجاج شقيق العقيد المتقاعد خلف مجلي nayrouz غسان اكرم جاموس "رافت" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بركات مفلح القطيفان (ابو الفهد) nayrouz الدكتور بسام العموش يكتب :"في مثل هذا اليوم رحلت أمي الحبيبة" nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 5 أيار 2025 nayrouz الدكتور أحمد عنّاب يتعرض لحادث سير في لواء كفرنجة وحالته سليمة nayrouz عشيرة العقاربه تفقد أحد شبابها nayrouz "توفي أثناء وضوئه" .. تفاصيل اللحظات الأخيرة للشاب "محمد البنا" nayrouz رئيس جامعة الحسين بن طلال ينعى الطالب همام علي الشلبي. nayrouz

رؤية الملك عبدالله الثاني ... الشباب في قلب الثورة المعرفية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم: جهاد مساعده

من الخطأ التمسك بمؤسسات تعليمية وشبابية نشأت في القرن التاسع عشر، والاعتقاد بأنها النموذج الأمثل والأبدي للمعرفة، في وقت يشهد فيه العالم تحولًا رقميًا هائلًا يُغيّر مفهوم التعليم والتعلم والتدريب. لم يعد المستقبل يُبنى على أنظمة جامدة تعتمد على الحفظ والتلقين، بل أصبح يتطلب مهارات حديثة، ووسائل أكثر كفاءة ومرونة تواكب احتياجات العصر. الإصرار على التعليم والتدريب التقليدي النمطي ليس مجرد تأخر عن ركب التطور، بل يُعد انتحارًا معرفيًا وعائقًا أمام تقدم الشباب، في حين بات بإمكانهم اليوم اكتساب أفضل الشهادات والخبرات من مؤسسات عالمية رائدة، عبر منصات إلكترونية متخصصة، وبتكاليف لا تتجاوز جزءًا بسيطًا من الاستثمار في تعليم جامعي تقليدي.
لم يعد منطقيًا إهدار سنوات طويلة في نظام أكاديمي قد لا يوفر المهارات المطلوبة، بينما يمكن اليوم تلقي المعرفة والتدريب العملي من خلال مسارات تعلم حديثة تتيح للطالب اختيار المحتوى المناسب له، باللغة التي يفضلها، وبإشراف خبراء، وبأسلوب تعليمي يضمن الفعالية، والكفاءة، والمتعة.
في هذا السياق، جاءت رؤية الملك عبدالله الثاني التي تؤكد أهمية التحول الرقمي وتمكين الشباب من الأدوات والمهارات التي يحتاجونها لمواكبة المستقبل. ومن هنا جاءت مبادرة  تأسيس المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الذي يهدف إلى تطوير بيئة حديثة تعتمد على التكنولوجيا، وتوفر للشباب فرصًا جديدة للتعلم والتطور بعيدًا عن القيود التقليدية. فالتعليم لم يعد مجرد حضور محاضرات جامعية أو الحصول على شهادة، بل أصبح عملية مستمرة تركز على اكتساب المهارات العملية التي يحتاجها السوق.
مشكلة البطالة بين الشباب لم تعد ناتجة فقط عن قلة فرص العمل، بل تعود في كثير من الأحيان إلى الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. فالكثير من الخريجين يفتقرون إلى المهارات الرقمية والتقنية التي أصبحت أساسية في مختلف المجالات، مما يجعلهم أقل قدرة على التنافس مع نظرائهم في الدول الأخرى. الحل لا يكمن فقط في إصلاح التعليم، بل في تغيير الطريقة التي ينظر بها الشباب إلى التعليم والتدريب. يجب أن يتحول التعليم من كونه مجرد وسيلة للحصول على شهادة إلى كونه وسيلة لاكتساب المعرفة العملية التي تفتح لهم أبواب الفرص الجديدة.
التعليم الرقمي أصبح البديل الأمثل لهذا التحول، حيث توفر المنصات الإلكترونية العالمية فرصًا للشباب لاكتساب مهارات متقدمة في مجالات مثل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، والتسويق الرقمي. هذه المهارات لا تتطلب شهادات جامعية، بل تعتمد على قدرة الأفراد على التعلم الذاتي والتطوير المستمر.
وهنا يأتي دور مبادرات الملك عبدالله الثاني في دعم الشباب من خلال خلق بيئات تساعدهم على استثمار هذه الفرص، سواء عبر دعم ريادة الأعمال، أو تعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي.
الشباب اليوم لم يعودوا مضطرين للالتزام بتخصصاتهم الأكاديمية فقط، بل يمكنهم تنويع مهاراتهم وخبراتهم في مجالات متعددة، مما يمنحهم مزيدًا من المرونة في سوق العمل. خريج الهندسة يمكنه تعلم التسويق الرقمي، وخريج الاقتصاد يمكنه احتراف تحليل البيانات، وخريج الأدب يمكنه تطوير مهارات البرمجة. هذا التنوع في المهارات يفتح لهم فرصًا جديدة، سواء في الوظائف التقليدية أو في العمل الحر عبر الإنترنت، حيث يمكنهم تقديم خدماتهم لمؤسسات عالمية دون الحاجة إلى الهجرة أو انتظار فرص العمل التقليدية.
رؤية الملك عبدالله الثاني في دعم التعليم الرقمي، وتعزيز دور التكنولوجيا في الاقتصاد، ليست مجرد خطوة نحو تحديث التعليم، بل هي استراتيجية متكاملة لتمكين الشباب وتوجيههم نحو مستقبل أكثر ازدهارًا. 
فالعالم يشهد تحولًا رقميًا متسارعًا، ولم يعد بإمكان المؤسسات، بمختلف أشكالها، الاستمرار بمعزل عن هذا التغيير. فالمؤسسات التعليمية والشبابية التي تتبنى الابتكار وتتكيف مع التطورات الحديثة ستكون قادرة على تأهيل جيل جديد يمتلك المهارات التي يتطلبها المستقبل، بينما ستواجه المؤسسات التي تظل متمسكة بالأنظمة التقليدية خطر التراجع وفقدان دورها الفاعل. 
اليوم، الفرصة متاحة للجميع، والشباب الذين يستغلون الأدوات الرقمية في تطوير أنفسهم سيكونون في طليعة القادة والمبدعين، في حين سيظل الاعتماد على النماذج التقليدية مقيدًا بضعف الفرص وارتفاع معدلات البطالة. لذلك، فإن الاستثمار في التعليم الرقمي، ودعم المهارات الحديثة، لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لتعزيز دور المؤسسات في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأردن وللشباب العربي.