2025-04-25 - الجمعة
الاستقلال يوزع المناصب الإدارية ويُسمي رؤساء اللجان المُعاونة nayrouz الزبن عبر أثير "عمان FM": نؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية ووقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية nayrouz السجن 14 شهرا للاعب كرة إنجليزي nayrouz خالد أبو دلو يؤدي اليمين القانونية أمام وزير العدل...صور وفيديو nayrouz اختتام دورة محرر الأخبار في معهد تدريب الإعلام العسكري nayrouz غوندوغان عن موسم مانشستر سيتي: لم نكن على مستوى تطلعاتنا nayrouz عشيرة العبداللات تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية وتدعو لإعادة تفعيل خدمة العلم nayrouz سعر أونصة الذهب الجمعة nayrouz وفاة الشابة رند صالح الطوافحة الحماد nayrouz وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب nayrouz الشوابكة يفتتح المعرض الفني " فسيفساء التعلّم " في مدرسة إسكان أبو نصير الثانوية المختلطة. nayrouz النائب السابق العموش: انت ما عندك انتماء لتراب البلد nayrouz الشرطة المجتمعية في قيادة أمن إقليم العاصمة تنفذ عدد من فعاليات المجتمعية و التوعوية...صور nayrouz مدير عام المتقاعدين العسكريين يستقبل رئيس وعدد من اعضاء ملتقى رفاق السلاح nayrouz إحترام وتواضع يلامسان القلوب: الدكتور محمد مناور الرحامنة نموذجاً للإنسانية في مؤسسة المتقاعدين العسكريين nayrouz النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تصاعد التوقعات بزيادة المعروض العالمي nayrouz «إنستغرام» تطلق تطبيقاً لتحرير الفيديو nayrouz الأمير الحسن يكرم الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي. nayrouz تعرف على السنن المستحبة في يوم الجمعة nayrouz تكريم الفائزين بمسابقة الحديث الشريف في لواء الكورة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-4-2025 nayrouz وفاة زوجة العميد المتقاعد محمد عويد البري – الفاضلة أمل فالح الجبور (أم فارس) nayrouz الاستاذ محمود ابو الخيل الشوابكة "أبو عبدالله " في ذمة الله nayrouz وفاة وليد شقيق الشيخ تركي الفضلي nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج محمد شقيق الشيخ هزاع المسند العيسى nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة هيجر عاطف جبر nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025 nayrouz الحاج علي محمود الملاوي الشراب في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عامر عبدالفتاح الحاج nayrouz وفاة الشاب رسول بن سالم جلعود ابو تايه nayrouz الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى المعلمة خولة عوض اسماعيل أبوحويطي nayrouz الدكتور عمر محمد علي "أبو نواس" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عبدالعزيز كساب محمد الخريشا والدفن في مملكة البحرين nayrouz وفاة المهندس نوفان محمد الذيب "ابو نواف" في روسيا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 نيسان 2025 nayrouz النعيمات ينعى والد المقدم الركن بلال الفريحات في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz

عاجل ..الملك: الأردن يواصل تقديم الرعاية والخدمات لذوي الإعاقة من خلال مراكز متخصصة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الملك يشيد بتعاون الأردن في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ويؤكد التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية

الملك: الأردن يواصل تقديم الرعاية والخدمات لذوي الإعاقة من خلال مراكز متخصصة

الملك: 400 شخص من مبتوري الأطراف استفادوا من مبادرة "استعادة الأمل"



قال جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، إنّ دول العالم، من أغناها إلى أفقرها، تواجه تحدياً يتمثل في الحفاظ على حقوق إخواننا وأخواتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث إنّ الدور الأهم في تحقيق النجاح في ذلك يقع على عاتق مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وخاطب جلالة الملك، خلال كلمته في القمة العالمية الثالثة للإعاقة (GDS 2025)، التي تُعقد بتنظيم مشترك من الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة، قائلاً: "إنّ عملكم المستند إلى المعرفة والخبرة بإمكانه أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة الآخرين"، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية ليست مسؤوليتكم وحدكم. وفي كل الأيام المقبلة، يجب أن نعمل معاً، ويجب أن نلتزم، ويجب أن نتخذ إجراءات لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.

وتابع جلالته أن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مختلف المرافق، بل تشمل أيضاً الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها.

وأشار جلالته إلى فخره بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الأردن كان من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم تعديل الدستور التزاماً بمبادئ الكرامة والاحترام. كما توجد تشريعات أساسية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أن الاستراتيجيات الوطنية تركز على تحسين إمكانية الوصول، والعيش المستقل، والتعليم الدامج.

وبين أن الأردن يضم أحد المراكز الرائدة في المنطقة التي تركز على التدخل المبكر والتعليم الخاص والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وهو أيضًا مركز رائد في مجال رعاية الشباب ذوي صعوبات التعلم، حيث أنشئ الأردن الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في التعليم.

وهنأ جلالته أكثر من 80 مؤسسة أردنية من القطاعين العام والخاص، قدمت التزامات ملموسة لهذه القمة.

وقال جلالة الملك إنّ الوضع في غزة مثال مؤلم على هذا، حيث يوجد في غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان، إلى جانب أعداد هائلة من المصابين البالغين. ولقد تم تدمير المرافق الطبية، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في الطرق التقليدية.

وأضاف أن الخدمات الطبية الملكية الأردنية أرسلت الخريف الماضي إلى غزة عيادتين متنقلتين يعمل بهما فريق طبي أردني. ومن خلال تشخيص الأطفال، وعبر استشارات إلكترونية للتواصل مع أطباء وفنيين، كما تم تركيب أول مفصل اصطناعي للأطفال من شاحنة العيادة المتنقلة.

وبين جلالته أن 400 شخص من مبتوري الأطراف استفادوا من مبادرة "استعادة الأمل"، بمن فيهم الأطفال، واكتسبوا أملًا جديدًا. ووراء كل هذه الأرقام، هناك وجه وقصة وحياة لا تقدر بثمن، فالمستفيدون من هذه الأطراف عادوا إلى عائلاتهم مجددًا، ونحن فخورون للغاية بالأطباء والفنيين الأردنيين الذين استجابوا لهذا النداء.

واستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس، جلالة الملك عند وصوله إلى موقع انعقاد القمة العالمية الثالثة للإعاقة.



نص كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني

برلين، ألمانيا

2 نيسان 2025

بسم الله الرحمن الرحيم

المستشار شولتز،

أصحاب المعالي والسعادة،

أصدقائي الأعزاء،

يسرني الانضمام إليكم اليوم. وباسم الأردن، أتقدم بالشكر لكم جميعا على وجودكم هنا، وعلى استثمار وقتكم وخبراتكم ودعمكم الملموس في خدمة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

أود أيضا أن أعرب عن تقديري العميق لألمانيا وللتحالف الدولي للإعاقة، وهم شركاء الأردن في هذه القمة العالمية الثالثة للإعاقة. وأخص بالشكر السيد المستشار، وشعب ألمانيا، وحكومتها على كرم الضيافة.

أصدقائي،

تواجه جميع الدول اليوم، من أغناها إلى أفقرها، تحديا يتمثل في الحفاظ على حقوق إخواننا وأخواتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة. والدور الأهم في تحقيق النجاح في ذلك يقع على عاتق مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة. إن عملكم المستند إلى المعرفة والخبرة بإمكانه أن يحدث فرقا كبيرا في حياة الآخرين.

لكن هذه المسؤولية ليست مسؤوليتكم وحدكم. فهنا في هذه القمة، وفي كل الأيام المقبلة، يجب أن نعمل معا، ويجب أن نلتزم، ويجب أن نتخذ إجراءات لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.

إن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها.

أصدقائي،

أنا فخور بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

فالأردن كان من أوائل الموقعين على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدلنا دستورنا التزاما بمبادئ الكرامة والاحترام، ولدينا تشريعات أساسية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تركز الاستراتيجيات الوطنية على تحسين إمكانية الوصول والعيش المستقل والتعليم الدامج.

ويضم الأردن أحد المراكز الرائدة في المنطقة التي تركز على التدخل المبكر والتعليم الخاص والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وهو أيضا مركز رائد في مجال رعاية الشباب ذوي صعوبات التعلم.

كما أنشأنا أخيرا الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في التعليم.

يتطلب تحقيق هذه الأهداف العمل على مستوى الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى التعاون الدولي، كاجتماعاتنا هذه.

وأود أن أهنئ أكثر من 80 مؤسسة أردنية من القطاعين العام والخاص، قدمت التزامات ملموسة لهذه القمة.

هل قمنا بما يكفي؟ لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتمكين كل الأردنيين من ذوي الإعاقة من التنقل بسهولة إلى المدارس والمتاجر ومراكز الاقتراع، ونيل وظائف جيدة، والعيش باستقلالية، وأن يحظوا بالقبول والاحترام والمحبة.

أصدقائي،

اسمحوا لي أن أقول إن استجابتنا على المستوى الدولي مهمة بشكل خاص لمن يعيشون في مناطق الصراع، وإن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للخطر في تلك المناطق، وهذا ما يزيد من أهمية العمل من أجل تحقيق السلام، السلام مع العدالة. ولهذا السبب أيضا لا يمكن تأجيل العمل الإنساني أو تأخيره.

إن الوضع في غزة مثال مؤلم على هذا، فاليوم، يوجد في غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان، إلى جانب أعداد هائلة من المصابين البالغين. لقد تم تدمير المرافق الطبية، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في الطرق التقليدية.

في الخريف الماضي، أرسلت الخدمات الطبية الملكية الأردنية إلى غزة عيادتين متنقلتين يعمل بهما فريق طبي أردني. ومن خلال تشخيص الأطفال، وعبر استشارات إلكترونية للتواصل مع أطباء وفنيين، شهدنا تركيب أول مفصل اصطناعي للأطفال من شاحنة العيادة المتنقلة.

حتى الآن، استفاد أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف، بمن فيهم الأطفال، واكتسبوا أملا جديدا. ووراء كل هذه الأرقام، هناك وجه وقصة وحياة لا تقدر بثمن، فالمستفيدون من هذه الأطراف عادوا إلى عائلاتهم مجددا، ونحن فخورون للغاية بالأطباء والفنيين الأردنيين الذين استجابوا لهذا النداء.

نسمي هذه المبادرة "استعادة الأمل"، وهنا في هذه القمة العالمية للإعاقة، نطلب منكم وأنتم رواد الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن تنضموا إلينا لاستعادة الأمل لأهل غزة وغيرهم من المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم.

من خلال مبادرة استعادة الأمل، أثبتنا أن القيادة والتعاطف والابتكار تزدهر في أحلك الظروف وأصعبها.

أصدقائي،

حيثما يعيقنا تحدٍ ما، تصبح نقاط قوتنا وقدراتنا مفتاح تقدمنا للأمام، وهذا ما أثبته الأشخاص ذوو الإعاقة مرارا وتكرارا للعالم أجمع.

وهذا هو التحدي أمامنا في هذه القمة: أن ننظر إلى ما هو أبعد من المتاح، وأن نتصور ما يمكن أن يكون، وأن نتحلى بالشجاعة لسد تلك الفجوة بينهما، لاستعادة الأمل، ليس بالكلمات فحسب، بل بالأفعال أيضا.

معا، يمكننا أن نفتح بابا جديدا نحو المستقبل، مستقبل يحظى فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بالحقوق والتشجيع والاحترام الذي يستحقونه. فلنكرمهم بما نحققه من إنجازات.

شكرا لكم