2025-05-06 - الثلاثاء
سهر أبو شروف تُعيد إحياء "ماريدو" للكبيرة سميرة توفيق nayrouz فرديناند: يامال أفضل من ميسي ورونالدو في هذا العمر .. nayrouz الكالتشيو: عودة ميلان تُحبط جنوى وتُبقيه في دوامة الهزائم nayrouz وفد جمعية عَون الثقافية الوطنية يهنىء العياصرة...صور nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين 6 ايار -2025 nayrouz كلية حطين الجامعية تهنئ الدكتور نضال العياصرة بمناسبة تعيينه أميناً عاماً لوزارة الثقافة nayrouz مراكز شباب إربد تنفذ برامج تدريبية nayrouz وفاة الحاج عدنان عبدالمهدي محمد الحباشنة nayrouz " زي الدهب".. مصطفى شوقي يطرح أحدث أغنياته بتوقيع فني كامل وتصوير في قلب أسوان nayrouz بيان هام صادر عن نادي فرسان الثورة العربية الكبرى nayrouz الثنائي الروسي الشهير ناتالي ومراد أوسمان يحتفلان بالذكرى العاشرة لزواجهما في مدينة البترا nayrouz تربية لواء المزار الشمالي تكرم الفائزين بمسابقة "في مهنتي رياضيات" nayrouz البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة وقتلها من جنسية عربية منذ عام 2008 nayrouz بدء بطولة الجامعات الأردنية للملاكمة nayrouz ارنولد يُعلن رحيله عن ليفربول بعد مسيرة 20 عاما nayrouz عرض "خرافي" من كريستيانو رونالدو لطاهية إسبانية شهيرة . nayrouz قصيدة للشيخ العزيز عوض الدهامشه "أبو الأيهم" nayrouz السفير القحطاني: تعاون قوي بين الكويت وإيطاليا في مجال الطيران المدني والدفاع والرعاية الصحية nayrouz وفاة العقيد محمد عدنان المعاني "أبو راكان " nayrouz ابو البقر يتفقد مرافق الزرقاء الرياضية والشبابية nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين 6 ايار -2025 nayrouz وفاة الحاج عدنان عبدالمهدي محمد الحباشنة nayrouz وفاة العقيد محمد عدنان المعاني "أبو راكان " nayrouz وفاة خليفة الحجاج شقيق العقيد المتقاعد خلف مجلي nayrouz غسان اكرم جاموس "رافت" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بركات مفلح القطيفان (ابو الفهد) nayrouz الدكتور بسام العموش يكتب :"في مثل هذا اليوم رحلت أمي الحبيبة" nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 5 أيار 2025 nayrouz الدكتور أحمد عنّاب يتعرض لحادث سير في لواء كفرنجة وحالته سليمة nayrouz عشيرة العقاربه تفقد أحد شبابها nayrouz "توفي أثناء وضوئه" .. تفاصيل اللحظات الأخيرة للشاب "محمد البنا" nayrouz رئيس جامعة الحسين بن طلال ينعى الطالب همام علي الشلبي. nayrouz قبيلة بني صخر تشكر الملك وولي العهد والجيش على تعازيهم بوفاة الشيخ محمود الدريبي الزبن nayrouz وفاة الشاب عمر جودات ابو شريف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz

تكاليف ضخمة ونتائج محدودة: تقرير يكشف عن استنزاف الموارد الأمريكية في العمليات ضد الحوثيين باليمن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في تطور لافت يسلط الضوء على حجم الإنفاق العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، كشفت شبكة CNN الأمريكية عن التكلفة الباهظة التي تكبدتها واشنطن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نتيجة شن ضربات جوية مكثفة ضد مواقع وأهداف تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن.

وفي تقرير مفصل، أكدت الشبكة أن العملية العسكرية بلغت تكلفتها نحو مليار دولار، على الرغم من النتائج المحدودة التي لم تؤثر بشكل كبير على قدرة الجماعة المسلحة.


وفقًا لتقرير CNN ، فإن ثلاثة مصادر مطلعة على العمليات العسكرية كشفوا أن الهجمات التي بدأت في 15 مارس/آذار الماضي قد استنزفت بالفعل مئات الملايين من الدولارات فقط لاستخدام الذخائر المتطورة.

وأكد المسؤولون أن هذه التكلفة قد تستمر في الارتفاع مع استخدام أسلحة استراتيجية مثل قاذفات "بي-2" التي يتم تشغيلها من قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.



علاوة على ذلك، تم الإعلان عن نقل حاملة طائرات إضافية إلى منطقة القيادة المركزية، إلى جانب تعزيزات تشمل العديد من أسراب المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي.

ومع ذلك، يبدو أن هذا الإنفاق الكبير لم يؤدِّ إلى تحقيق الأهداف المرجوة. فبحسب المصادر، لا تزال ميليشيا الحوثي تحتفظ بمعظم قدراتها العسكرية، بما في ذلك مخزونات كبيرة من الأسلحة المخبأة تحت الأرض مما يجعلها محمية من الضربات الجوية.

كما أن الجماعة استمرت في تنفيذ هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر واستهداف الطائرات الأمريكية المسيرة، ما يشير إلى عدم تحقيق "تأثير استراتيجي" حقيقي.

انتقادات داخلية ومخاوف من نقص التمويل
على المستوى السياسي، تعرضت العملية العسكرية لانتقادات واسعة من قبل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.

وفي تصريح مثير للجدل، قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، في رسالة عبر تطبيق "سيغنال" إن العملية كانت "خطأً"، مشيرًا إلى تخوفه من استنزاف الموارد المالية دون تحقيق نتائج ملموسة. وقد نُشرت هذه الرسالة مؤخرًا في صحيفة ذا أتلانتيك ، مما زاد من الجدل حول المشروعية الاستراتيجية لهذه الضربات.

وفي ظل هذه التكاليف الضخمة، من المتوقع أن يحتاج البنتاغون إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العمليات.

ومع ذلك، يبدو أن فرص الحصول على هذا التمويل تتضاءل بسبب المعارضة المتزايدة داخل الأروقة السياسية.

ففي الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية لخفض النفقات الدفاعية وتركيز الجهود على التحديات العالمية الأخرى، مثل الصين وروسيا، يُنظر إلى هذه الحملة على أنها غير فعالة وغير مبررة.


تحول في السياسات العسكرية
في سياق آخر، أشار التقرير إلى وجود تحول واضح في سياسة إدارة الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية.

فبعد أن كان القادة العسكريون بحاجة إلى موافقة البيت الأبيض لكل عملية، أصبح الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، يتمتع الآن بحرية أكبر لتنفيذ الضربات دون الحاجة إلى إذن مباشر من أعلى المستويات.

ويمثل هذا التغيير عودة إلى سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث كان القادة المحليون يملكون صلاحيات أوسع لتحقيق "تأثير استراتيجي" سريع بدلاً من اتباع منهجية مركزية تقليدية.

تصاعد وتيرة العمليات
وفيما يتعلق بوتيرة العمليات، ذكرت مصادر دفاعية أن وتيرة الضربات قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ منح القادة العسكريين حرية أكبر.

ومع ذلك، أفادت تقارير بأن هذه العمليات لم تحقق سوى تدمير عدد محدود من المواقع التابعة للحوثيين، بالإضافة إلى استهداف بعض القيادات العليا.

لكن حتى مع هذه النجاحات الجزئية، لا تزال الجماعة قادرة على إعادة بناء قدراتها بسرعة والاستمرار في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

مسؤولون أمريكيون يقرّون بالتحديات


أقر مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى، من بينهم ممثلون عن هيئة الأركان المشتركة والقيادة المركزية، أمام الكونغرس بأن الحوثيين تمكنوا من تحصين مواقعهم بطرق تجعل من الصعب للغاية استهداف جميع أسلحتهم.

وأشار أحد المسؤولين إلى أنه "من المستحيل تقريبًا تحديد كمية الأسلحة التي لا يزال الحوثيون يحتفظون بها بدقة"، وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى تدمير قدراتهم.

التبعات المستقبلية
في ظل هذا الواقع المعقد، يواجه البنتاغون تحديًا كبيرًا يتمثل في كيفية الموازنة بين استنزاف الموارد المالية والبشرية وبين تحقيق أهداف واضحة ومحددة في اليمن.

ومن الواضح أن أي خطوات مستقبلية ستكون محاطة بضغوط سياسية متزايدة، خاصة مع تزايد الدعوات لإعادة النظر في الأولويات الدفاعية الأمريكية وإعادة توجيه الجهود نحو التهديدات الكبرى مثل الصين.

ختامًا، يبدو أن الضربات الجوية ضد الحوثيين، رغم تكلفتها العالية، لم تحقق حتى الآن النتائج المرجوة، مما يضع واشنطن أمام خيارين: إما التوقف عن العمليات وتحمل تداعيات ذلك سياسيًا، أو الاستمرار في استنزاف مواردها في معركة قد لا تفضي إلى نهاية قريبة.

بينما تواصل الولايات المتحدة استنزاف مواردها في عمليات عسكرية ضد الحوثيين، تبرز أسئلة جوهرية حول الفاعلية الاستراتيجية لهذه الحملة وما إذا كانت تستحق الكلفة الباهظة التي تتحملها الخزانة الأمريكية.