2025-12-05 - الجمعة
محيلان يكتب النشامى ... بداية الغيث قطرة nayrouz انخفاض نسبة الشكاوى المتعلقة بضخ المياه في المفرق بنسبة 40 بالمئة nayrouz عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz الاستهلاكية العسكرية تسهم في مبادرة "بناة الأجيال دعماً لرسالة التعليم nayrouz إشهار “أصايل شرق عمان – أصايل الأردن لابسات المدارق” دعمًا للتنمية وتمكينًا للمجتمع...صور وفيديو nayrouz تخصيص أرض لمصنع يوفر 150 فرصة عمل في بيرين nayrouz سلامي عن قرعة كأس العالم: نتمنى أن تفرح قلوب الأردنيين nayrouz 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي nayrouz الأمن العام: كشف ملابسات وفاة شخص في الأزرق وضبط الجاني nayrouz السوار الإلكتروني في القضايا الشرعية… خطوة تُضعف العدالة الأسرية nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة nayrouz الدكتورة وئام عبدالله الشرمان تنال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بامتياز nayrouz إمام المسجد الحرام: الحسنات تذهب السيئات والتوبة من أعظم القربات إلى الله nayrouz ال الشيخ إمام المسجد النبوي يؤكد فضل آية الكرسي ومعانيها العظيمة في خطبة الجمعة nayrouz الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية nayrouz اموريم : فقدنا فوزاً كان بمتناول اليد أمام وست هام nayrouz المشاط": المنظومة المتكاملة للتطعيمات تجسد التكامل المؤسسي بين الوزارتين وتعكس جهود الدولة في تطوير الخدمات الصحية nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

راهنية السيميائيات".. قراءة في الفكر السيميائي المغربي تأصيلاً وتأسيسًا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عمّان - نيروز 

يقدّم كتاب "راهنية السيميائيات.. قراءة في الفكر السيميائي المغربي تأصيلاً وتأسيسًا" قراءات في أعمال السيميائيين المغاربة، تقف وقفاتٍ نقديةً، علميًا ومنهجيًا، فاحصةً تلك الأعمال، وممحّصةً تلك الجهود، بغيةَ اكتشاف معالمها، والكشف عن غررها، والتعرف على مفاهيمها وفقه مناهجها.

يضُمّ الكتاب بين دفتيه بحوثاً نظرية وتطبيقية، يتناول بعضُها علاقاتِ السيميائيات بعلوم أخرى كاللسانيات والتأويليات وعلوم التفسير، ويركّز بعضها الآخر على التعريف بنماذج من السيميائيين المغاربة الرواد ودراساتهم في هذا المجال، أما الصنف الثالث من بحوث هذا الكتاب، فَيُركز على دراسات تطبيقية تم فيها تطبيق السيميائيات في تحليل خطابات أدبية؛ شعرية وروائية، وكذا تحليل خطابات إشهارية، في شَقَّيها اللفظي والبصري.

الكتاب نفسه، وقد صدر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون"، في الأردن (2025)، شارك فيه نخبة من الباحثين والأكاديميين، ينتمون جميعًا إلى سبع مؤسسات جامعية وأكاديمية مغربيّة، وهو من إعداد وتنسيق: د. مصطفى العادل، ود. زكرياء وجيط، ومراجعة وتدقيق وتقديم أ. د. محمد أزهري.

وخلال تقديمه للكتاب يتوقف أ. د. محمد أزهري وقفة قصيرة عند مصطلحَيْ التأسيس والتأصيل، فيقول: (هناك تداخل وتكامل بين المصطلحين. وهو ما نستشفه من خلال عودتنا إلى المعاجم اللغوية والاصطلاحية القديمة والحديثة على حد سواء.

والتأسيس المراد في السيميائيات، باعتبارها علما، هو بناء قواعد هذا العلم وترسيخها على أرض صلبة حتى لا تنهدَّ.

والمراد بالتأصيل في السيميائيات، باعتبارها علما هو إرجاعها إلى مصادرها العلمية التي استُقِيَتْ منها، وأما باعتبارها مصطلحا فيقصد به تحديد مأخَذ هذا المصطلح على الوجه الصحيح السليم، هل هو غربي محض؟ أم له أصول وجذور في التراث العربي الإسلامي؟ ذلك أن «تأصيل الكلمة: بيانُ أصلها وردُّها إليه»).

أولى دراسات الكتاب جاءت بقلم د. عبد الله آيت الأعشير، وتحت عنوان "الشوامل والهوامل في كتاب (التأويلية العربية.. نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات)"، ليثبت في ختامها أنّ الكتاب حام حول نبع التأويل في الحقلين العربي والغربي، فساق ماء نميرا، وغنَّى فأجاد الطرب، ونسج فأحكم النسج، ودبَّر فكان التدبير مُحْصدا، مقتعدا مكانا عليًّا في قراءة النصوص والخطابات التي تسمح بجلب معاني خفية، لما اشتمل عليه من الكمال المنشود في بحث دقائق التأويل التي القارئ إلى رياض أدبية ذات بهجة.

من جانبه يقدم د. عبد الوهاب يحبي "مقاربة سيميو لسانية لنسق الحواس الخمس"، وفي مستهلّها يبيّن أنّ "الحواس، بوصفها نسقا سميائيا، أي لغة ثانية، لا يمكن وصفه ودراسته ورسم حدوده إلا عبر المفردات. إن اللسان هو الكفيل الوحيد بتجزيء دوالها في شكل لوائح مصطلحية وتسمية مدلولاتها في شكل استعمالات. ولهذا الغرض، اعتمدنا مبدأ التصنيف الذي اقترحه رولان بارت، من خلال المفاهيم التالية ذات الصبغة الثنائية: اللسان / الكلام، الدال/ المدلول، المركب/ النظام، التقرير /الإيحاء".

وتحت عنوان "في تأويليات الخطاب الديني: الممارسة التفسيرية نموذجًا"، جاءت دراسة الدكتور زكرياء وجيط، ويخلص من خلالها إلى أنّ التأويل ليس أن نُلبِّيَ هوى النفس، فيصبح العامل في قيامِه عبثيا، وهو كذلك إذا لم تتحقق فيه قصديةٌ معقولة، فأوّل دافع هو البحث عن الفهم، وما دام هذا الأخير غايةً، فإنّ التأويل وسيلةٌ، وهنا يكون الدافع معرفيا، والمعنى هو الفهم الفعلي الذي يسعى إلى إيجادِه المرسلُ إليه، فإذا كانت المعاني لا وجود لها خارج شرط تأويلها، فينبغي على القراءة أن تؤسّس فعلَها على الإنتاج والممارسة وليس على استهلاك غير واعٍ.

ويشمل الكتاب دراسة للدكتور اعمر بالي، بعنوان "تأصيل الدرس السيميائي بالمغرب/ محمد مفتاح نموذجًا"، رائيًا من خلالها أن محمد مفتاح استطاع بحق أن يحكم بناء مشروع نقدي شامل وذي رؤية عميقة؛ عبر أربعة عقود من الزمن، حيث راكَم مجمل التجارب التي سبقته والتي عاصرته من العلوم والمعارف والمناهج؛ قراءة وتمحيصا وتنخيلا وتدقيقا، محاولا لمّ شتات ما تفرق منها؛ لإحداث انسجام يتوافق ورؤيته الشمولية للمشروع والكون.

وتحت عنوان "المنهج السيميائي تأسيسا وتطويرا لدى الناقد محمد مفتاح" جاءت دراسة الباحثة رانيا العنزي.

ويشارك الباحث عبد الكريم أيت زنب بدراسة بعنوان "جهود سعيد بنكراد في تأسيس المنهج السميائي المغربي وتأصيله".

في حين يشارك الباحث عبد اللطيف الدادسي بدراسة بعنوان "التأويل مدخلا نقديا للتغيير اجتماعيًا وثقافيًا: قراءة في الخطاب السميائي الثقافي لدى عبد الله بريمي".

كما شمل الكتاب دراسة بعنوان "سميائية الصورة في القصيدة الرقمية «شجر البوغاز» لمنعم الأزرق أنموذجًا -نماذج مختارة-" بقلم الباحثة ازهور الحايل، وبإشراف الدكتور فيصل أبو الطفيل.

ويدرس الباحث حسن سوطيح "سيميائيات الإشهار في عتبات النص الروائي المغربي -رواية «موت مختلف» لمحمد برادة أنموذجًا-".

كما يضمّ الكتاب دراسة بعنوان "بلاغة الصورة الإشهارية"، للدكتور محمد دوحال، مبيّنًا خلالها أنّ الصورة الإشهارية، باعتبارها أحد الأنظمة السيميائية، تشكّل مجالا غنيا لاشتغال الخطاب البصري بوجه عام، والخطاب الإشهاري على وجه التحديد، وتقوم المكونات الأيقونية والعلامات التشكيلية والألوان، إضافة إلى المكون اللغوي، بدور الوسائل التي ينظمها منتج هذا الخطاب في كل منسجم ومتكامل، يكسب الصورة الإشهارية بلاغتها، وفي الوقت نفسه قوتها التأثيرية عبر تقديم المنتوج ضمن فضاء كوني يوهم المتلقي ببراءته وموضوعيته وشفافيته الخادعة، ويعمل على تحريك رغباته ونزواته وتقديم المنتوج في صورة مثالية محاطة بالقيم الإنسانية المثلى (الحرية، السعادة، الاستمتاع بالحياة...) التي يفتقدها المستهلك في حياته، وصولا إلى إقناعه بجودة وفعالية المنتوج الذي يعرضه. لكن ما تنبغي الإشارة إليه، والتحذير منه هو آلة الهدم والتدمير التي يمارسها هذا الإشهار البراق في صوره أشكاله، في حق الإنسان المعاصر عبر محاصرته وانتهاك حريته باستمرار، وفي كل وقت وحين، فهو يطبق عليه أساليب الترويض والتحكم الآلي.

ويُختتم الكتابُ بدراسة بعنوان "الصورة الإشهارية الثابتة بصفتها نصا: مقاربة سميائية ثقافية"، للدكتور ابراهيم مهديوي، مؤكدًا في ختام دراسته أنّ الثقافة سيرورة مركبة من النصوص اللفظية وغير اللفظية التي تُعبِّر عن الهوية، وتُصرِّف القيم، وتبني الذاكرة الجمعية. وأنّ الإشهار نص متسق البناء ومنسجم الدلالية يتشكل من سيرورة من الأنساق السميائية المتعاضدة.  أمّا النص الإشهاري فعلامة مركبة، أي نسيج من الأنساق التشكيلية والأيقونية واللسانية التي تبني كلا نصيا دالا. في حين إنّ بناء المعنى في النص الإشهاري عملية يتواصل من خلالها المتلقي مع النص استنادا إلى ضوابط ومعايير قرائية محددة، وهي سيرورة تنزاح عن السميائيات البصرية التعيينية إلى السميائيات البصرية الإيحائية.