نقلت وكالة "رويترز" ، عن ثلاث مصادر مطلعة قولها، إن "السعودية بصدد سداد ديون متأخرة على سوريا للبنك الدولي بقيمة 15 مليون دولار".، وذلك تمهيدا للموافقة على منح مالية بملايين الدولارات لدعم إعادة الإعمار وتعزيز القطاع العام السوري.

وأوضحت وكالة رويترز، أن هذه الخطة، ستكون أول دعم مالي سعودي معلن لسوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

من جانبه علق متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ"رويترز" قائلا : "لا نعلق على التكهنات، ونعلن عن الأمور رسميا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك".، فيما لم يُصدر مكتب الإعلام الحكومي السعودي، ولا البنك الدولي، ولا مسؤولون سوريون أي رد فعل فوري على طلبات التعليق.

وتعاني سوريا ، من ديون متأخرة تصل إلى 15 مليون دولار مستحقة للبنك الدولي، والتي يجب تسويتها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من الموافقة على أي منح أو تقديم مساعدات إضافية.

وناقش مسؤولو البنك الدولي إمكانية توفير تمويل لإعادة بناء شبكة الكهرباء السورية التي تضررت بشدة بسبب سنوات الحرب، بالإضافة إلى دعم رواتب العاملين في القطاع العام

وأفادت رويترز ، في وقت سابق بأن سوريا ستبعث بوفد رفيع المستوى إلى واشنطن للمشاركة في الاجتماعات الربيعية السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا الشهر، وهي الزيارة الأولى لمسؤولين سوريين إلى الولايات المتحدة منذ سقوط الحكومة السابقة.

وكانت الولايات المتحدة، قد أصدرت في يناير الماضي، إعفاءً مؤقتًا من بعض العقوبات لمدة ستة أشهر بهدف تشجيع المساعدات الإنسانية.