نيروز الإخبارية : 6 نجوم خذلوا منتخباتهم فى مونديال روسيا 2018.
نيروز الإخبارية : اقتربت قصة كأس العالم الجملية من نهايتها، بعد إسدال الستار على منافسات الدور ربع النهائى من البطولة التى شهدت أكبر قدر من المفاجآت فى تاريخ المونديال.
ولم تكن النسخة الجارية من كأس العالم ذات أكبر قدر من المفاجآت فقط، ولكنها أيضا شهدت مشاركة أكبر عدد من نجوم الساحرة المستديرة، وأيضا شهدت أكبر قدر من هؤلاء النجوم اللذين خذلوا منتخباتهم فى المونديال.
ويرصد التقرير التالى أبرز 5 نجوم خذلوا منتخباتهم فى كأس العالم الجارى..
نيمار دا سيلفا
تنبأ جمهور كرة القدم من جميع أنحاء العالم بقدرة البرازيل على التتويج بلقب كأس العالم الجارى، فى ظل الجيل الذهبى الذى يمتلكه السيليساو وأبرزهم النجم نيمار دا سيلفا اللاعب الأغلى فى تاريخ كرة القدم.
ولكن على عكس جميع التوقعات لم يظهر النجم نيمار دا سيلفا فى حالته الطبيعية خلال نهائيات كأس العالم، واعتمد على التمثيل وإجبار الحكام على معاقبة اللاعبين الخصوم، وفشل فى تسجيل هدف يسهم فى عبور الدور ربع النهائى خلال هزيمة البرازيل من بلجيكا بنتيجة 2-1، بالرغم من أنه كان قريبا للغاية من الهدف فى الدقائق الأخيرة من المباراة ولكنه لجأ أيضا لادعاء السقوط فى محاولة منه للحصول على ركلة جزاء ولكن تقنية الفيديو أظهرت تمثيله.
وكان أداء نيمار خاذلا بالنسبة لجمهور البرازيل، نظرا لكونه سجل 28 هدف بقميص باريس سان جيرمان فى 30 مباراة خلال الموسم الماضى بمعدل 0.94 هدف لكل مباراة، ولم يسجل سوى هدفين فى 5 مباريات خاضها بقميص السيليساو فى كأس العالم بمعدل 0.4 هدف لكل مباراة.
ليونيل ميسي
عول الجمهور الأرجنتينى على النجم ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسبانى والمنتخب الأرجنتينى مهمة قيادة التانجو للفوز بلقب كأس العالم فى روسيا، ولكن على عكس التوقعات لم يستطع البرغوث من تقديم المستوى المنشود وبدا وكأنه عاجزا منذ انطلاقة البطولة، وفشل فى قيادة منتخبه لربع نهائى المونديال، وظهر الفارق بين أداء البرغوث بصفوف برشلونة عن أدائه بقميص التانجو فى معدل تسجيل الأهداف على الجانبين حيث توج ميسي بلقب الحذاء الذهبى مسجلا 45 هدف فى 54 مباراة خاضها بقميص البارسا خلال الموسم الماضى بمعدل 0.84 هدف لكل مباراة، بينما سجل هدفا واحدا فى 4 مباريات خاضها بالمونديال بنسبة 0.25 هدفا لكل مباراة.
مسعود أوزيل
على الرغم من أن النجم مسعود أوزيل صانع ألعاب أرسنال الانجليزى والمنتخب الألمانى، كان هو كلمة السر فى تتويج المانيا بلقب كأس العالم عام 2014، وقدم أداء مذهل بصفوف المانشافت فى تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا، وكان الجمهور الألمانى يضع الثقة فيه لتكرار الإنجاز والدفاع عن اللقب خلال البطولة الجارية، إلا أنه خيب جميع التوقعات وقدم أداء متواضع للغاية وفشل فى قيادة الماكينات لعبور دور المجموعات.
اوزيل
ولم يسجل مسعود أوزيل أى هدف ولم يصنع أى هدف خلال البطولة، على الرغم من كونه على المعتاد يلعب دورا مؤثرا فى صفوف أرسنال، حيث أنه صنع 14 هدف وسجل 5 أهداف فى 35 مباراة خاضها بصفوف الجانرز خلال الموسم الماضى، مما يعنى أنه يصنع أهداف بنسبة 0.4 لكل مباراة.
وهى المرة الأولى التى يودع فيها المنتخب الألمانى منافسات كأس العالم عقب نهاية الدور الأول من البطولة، وهناك تنبؤات بنية الاتحاد الألمانى فى استبعاد أوزيل من صفوف المانشافت بصورة نهائية.
دى خيا
تم تصنيف ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الانجليزى والمنتخب الإسبانى ، ضمن أفضل حراس المرمى فى العالم خلال الأيام الماضية، وقاتل العديد من كبار أندية أوروبا للحصول على توقيعه، وبالرغم من أن الجمهور الإسبانى وضع ثقته فى الحارس الشاب وكان يعتقد بأنه الحصن المنيع لعرين اللاروخا، إلا أنه ظهر بمستوى سيء للغاية وارتكب العديد من الأخطاء خلال منافسات كأس العالم، وكلف الإسبان الخروج من منافسات دور الـ 16 بالمونديال على يد المنتخب الروسى.
واستقبلت شباك ديفيد دى خيا 10 أهداف خلال 4 مباريات بمنافسات كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا، بينهم 5 خلال ركلات الترجيح بالمباراة الأخيرة أمام روسيا، ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى فى مباراة واحدة من البطولة، فى حين أنه حافظ على نظافة شباكه فى 22 مباراة من أصل 46 مباراة خاضها بقميص مانشستر يونايتد خلال الموسم الماضى ولم تستقبل شباكه سوى 35 هدف.
روبرت ليفاندوفسكى
بالرغم من قدرة النجم روبرت ليفاندوفسكى مهاجم بايرن ميونخ الألمانى والمنتخب البولندى المذهلة فى تسجيل الأهداف بقميص الفريق البافارى، ودوره المعتاد فى قيادة البايرن للفوز، إلا أنه فشل فى تسجيل أى هدف بمنافسات كأس العالم الجارية، وفشل فى قيادة بولندا لعبور دور المجموعات، بالرغم من كونها لم تقع فى مجموعة صعبة، حيث ضمت السنغال واليابان وكولومبيا.
ولم يسجل ليفاندوفسكى أى هدف فى 3 مباريات خاضها بالبطولة، فى حين أنه حصل على لقب هداف الدوري الألماني خلال الموسم الماضى بـ 41 هدف فى 48 مباراة خاضها بقميص بايرن ميونخ بمعدل 0.86 هدف لكل مباراة.
رونالدو
صار كريستيانو رونالدو أسطورة البرتغال عن نهج ميسي، بعدما ودع البطولة دون أن يسجل أى هدف فى دور الـ16 ولم يسبق له طوال تاريخه تسجيل أى هدف فى الأدوار الاقصائية بعدما خاض خلاله 6 مباريات بعدد 514 دقيقة سد من خلالهم 25 تسديدة.
واكتفى رونالدو بتسجيل 4 أهداف فى هذه النسخة من المونديال فى دور المجموعات، ليكون إجمالى أهدافه فى تاريخ كأس العالم 6 أهداف.اليوم السابع.