2025-12-18 - الخميس
كأس العرب يزن 2.8 كيلوغرام من الذهب بقيمة 217 ألف دينار أردني nayrouz وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية nayrouz القبض على عنصر مرتبط بتنظيم داعش الارهابي في حي دمّر بدمشق nayrouz منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب بنهائي كأس العرب nayrouz وزارة الزراعة: الهطل المطري مبشّر حتى الآن nayrouz الأميرة سمية بنت الحسين تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر» nayrouz الجامعة العربية تدعو لتحسين أوضاع المهاجرين وتمكينهم من الاندماج بالمجتمعات nayrouz أمانة عمّان الكبرى تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر بمناسبة اليوم الوطني...صور nayrouz محمد شحادة الحديد يهنئ شقيقه الشيخ هاني بحصول ابنته هيا على الدكتوراه nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz عمر ميمي.. صانع النجوم ومهندس النجاح في الأغنية العربية nayrouz المهر نصيب زاخر يحرز كأس زكريت للخيل العربية الأصيلة nayrouz الأردن.. هذا موعد إيداع رواتب شهر 12 للمتقاعدين في البنوك nayrouz مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تباين nayrouz مودريتش يتجاهل نجوم ريال مدريد في اختيارات جوائز "ذا بيست" nayrouz عمر مرموش: منتخب مصر سيفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية nayrouz ميسي يختتم زيارته للهند بجولة في مركز لإنقاذ الحياة البرية nayrouz جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif) nayrouz مدرب المنتخب المغربي: نهائي كأس العرب سيكون شرسًا أمام الأردن وهدفنا التتويج nayrouz
حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz

المومني يكتب إنها معادلة ضيزى … مواطن لا يجد شربة ماء ورواتب متنفذين بعشرات الآلاف!!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: د. ثابت المومني

في هذا الوطن الذي يزداد عطشًا وفقراً، يقف المواطن عاجزًا عن تأمين شربة ماء نظيفة، فهو يقتات على نصف جركن ماء يوميًا لكافة استخداماته، بينما تُصرف في الجهة الأخرى رواتب بعشرات الآلاف من الدنانير شهريًا لمتنفذين اعتادوا أن تُفتح لهم خزائن الدولة بلا حساب ولا رقيب!!.

المفارقة أن هذا يحدث في بلد تضاعفت مديونيته أكثر من سبع مرات خلال خمسة وعشرين عامًا حتى تجاوزت ستين مليارا، أي أن كل طفل يولد فيه يخرج إلى الدنيا مثقلاً بنصيبه من الدين قبل أن يتذوق أول رشفة ماء.

 مديونية مجنونة تقابلها تنمية شبه معدومة، بطالة متفاقمة، فقر متسع، وقطاعات خدمية متراجعة، ومع ذلك تستمر الامتيازات والرواتب الخيالية وكأنها من المسلمات!.

المواطن الكادح برواتب بعضهم لا تتجاوز 200 إلى 300 دينار، وحتى من يُعتبر "محظوظًا" منهم قد يصل بالكاد إلى 800 دينار، بينما أسرة من ستة أشخاص تحتاج 1200 دينار على الأقل لتعيش حياة متواضعة وكريمة.
 فالفارق بين الدخل والواقع هو عجز دائم يضع آلاف العائلات في خانة العوز والديون.

وفي المقابل، هناك من يتقاضى عشرات الآلاف شهريًا، أي ما يعادل رواتب مئات الأسر، ويغرق في بحر الامتيازات والخدمات المتدفقة بلا سقف، بينما يُحاسَب الفقير على كل فاتورة وضريبة ومخالفة.

 ليست هذه مجرد فروقات في الأجور، بل معادلة ظِيزى جائرة وظالمة تكشف خللًا عميقًا في توزيع الثروة وتفضح شكلًا من أشكال الفساد المقنّع الذي يتزيّن بالقانون ويُسوّق للشعب على أنه استحقاق طبيعي، بينما هو في جوهره نهب مشرعن للمال العام.

كيف يُعقل أن يعيش مواطن على نصف جركن ماء وراتب لا يكفي حاجاته الأساسية، بينما هناك من يتقاضى آلاف الدنانير كل يوم وكأن الوطن ملكية خاصة... إنها صورة لوطنين متناقضين، وطن الكادحين المحاصرين بالفواتير والضرائب، ووطن المترفين المستجابة طلباتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم.

وإلى أصحاب الضمير نقول، إن العدالة ليست ترفًا بل شرط بقاء، وإلى من لا ضمير له نقول... قد تشرعنون امتيازاتكم بالقوانين، لكن الحقيقة تظل صارخه .... أنتم تعيشون على وجع وعطش وآلام شعب آمن بالله ربا وبالهاشميين ملوكا وحكاما.

وما دمنا على هذا النهج والسلوك، حيث تُكرّس دولة النجاة الحكومية لنفسها وتغضّ الطرف عن معاناة الأغلبية، فإننا لن نفلح، وسنسير من سيئ إلى أسوأ نحو مجهول نستطيع محاكاة نهايته!!!.