القاهرة – رندة نبيل رفعت

شددت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين على أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية تمثل "طلقة أمل في وجه الاحتلال"، ورسالة إنسانية وأخلاقية للعالم بأن شعب فلسطين لن يُترك وحيدًا.

وقالت شاهين، عقب لقائها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "الاعتراف بدولتنا ليس إجراءً دبلوماسيًا عابرًا، بل هو إعلان بأن العالم يرفض منطق القوة والعنصرية، ويؤكد أن الحرية والعدالة قيم لا تُجزّأ."

وأضافت أن غزة تعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد نحو 700 يوم من الحرب، وأن استمرار الاستيطان والتهويد بالضفة والقدس يعكس مخططًا ممنهجًا لطمس الهوية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ما يجري "وصمة عار في جبين الإنسانية".

وأكدت الوزيرة أن مصر تؤدي دورًا محوريًا وتاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية وقيادتها الشرعية، وتعمل بجهد متواصل لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، مضيفة: "القاهرة كانت وستبقى صمام الأمان للشعب الفلسطيني."

وختمت بقولها: "كل يوم يتأخر فيه العالم عن التحرك، يسقط مئات الشهداء، لكن كل اعتراف جديد بدولتنا يفتح نافذة أمل على مستقبل حر ومستقل، ويقول للعالم إن فلسطين باقية والاحتلال إلى زوال."