2025-12-21 - الأحد
جزيرة لا تُرى من البر… لماذا اختار رونالدو هذا المكان ليكون «بيته الجديد»؟ nayrouz العساف والقواقزة يهنئان القاضي علي الخضيري بحصوله على شهادة الدكتوراه nayrouz خارقة.. ظهور انفلونزا جديدة تثير الاستنفار في بريطانيا nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية nayrouz إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا nayrouz التعمري يتألق ويخطف الأضواء في كأس فرنسا nayrouz العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة يبدأ مع غرة رجب nayrouz صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية nayrouz شاهد صور جيفري إبستين المسربة.. وثائق العدل الأمريكية تكشف الأسماء nayrouz استفزاز جديد.. إجراء من المجلس الوزاري الأمني الصهيوني ضد الفلسطينيين nayrouz كالينينغراد.. حرب جديدة على أبواب أوروبا nayrouz واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا nayrouz البنك الدولي: الأردن ضمن الفئة الأعلى عالميا برقمنة القطاع العام nayrouz ألمانيا.. أكثر من 100 ألف تأشيرة لم شمل عائلات اللاجئين في 2025 nayrouz مركز شباب غور الصافي ينظم ورشة حول مخاطر الإدمان nayrouz ساعة ثمنها 1.2 مليون دولار.. ملياردير هندي يفاجئ ميسي بهدية مذهلة nayrouz ماذا قال رئيس الفيفا عن شغف الجماهير الأردنية؟ nayrouz الجمارك تدعو للاستفادة من الإعفاءات المتبقية من الغرامات وتؤكد: لا تمديد بعد 31 كانون الأول 2025 nayrouz كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

حين تتشدد وزارة التربية هنا..وتتراخى هناك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


في عام اتفاق الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسوريا (1963)، كان المد القومي على اشدّه، وحلم الوحدة العربية يعشعش في أذهان الكبار والصغار، وكان والدي رحمه الله من الشبّان الذين تعلّقوا بهذا الحلم، وترجمه برفع علم الوحدة الثلاثية على مبنى مدرسة الطفيلة الثانوية.
وإلى جانب رفع العلم، خطّ رحمه الله شعارات تنادي بالوحدة التي سقطت في أقل من 100 يوم من إعلان الاتفاق حولها.
في تلك الفترة، كانت العقوبات تطال حتى من يحرك إبرة (الراديو) تجاه إذاعة صوت العرب في القاهرة، أو دمشق أو بغداد، فكيف برفع علم دول تناوئ النظام الهاشمي في مدرسة حكومية، وخط شعارات على أسوارها.
اجمع التربيون آنذاك على تنفيذ عقوبة النقل التأديبي لوالدي من الطفيلة إلى معان، وبعد أسابيع تم تجاوز العقوبة، ليتخرج والدي رحمه من مدرسة الطفيلة الثانوية التي عاد إليها معززا مكرما، دون أن تؤثر هذه الحادثة على شخصيته أو على مستقبله المهني، لدرجة أنه التحق بعدها بعام ضابطا مرشحا في الكلية العسكرية ولم يكمل الدورة لظروف خاصة.
وفي عام 2025، تقرر إحدى المدارس الحكومية ترسيب طلبة تجاوزوا أيام الغياب، رغم تفوّقهم، ولا زال ذوو هؤلاء الطلبة يتلقون الوعود بدراسة الحالة والبتّ بأمرها، بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي.
المدرسة محقة بقرارها الذي ينسجم مع الأنظمة والتعليمات، وتأييد الوزارة للقرار يعكس صلابة في تنفيذ القوانين والأنظمة والتعليمات.
لكن وزارة التربية والتعليم، لم تلتفت لأثر القرار، كما التفتت الوزارة نفسها قبل 62 عاما لأثر النقل التأديبي على طالب (توجيهي) قبل شهرين من بدء الامتحانات، رغم الفرق بين من تجاوز أيام الغياب المقررة، ومن يدعم أنظمة سياسية تناوئ نظام الحكم عام 1963.
هذا الموضوع، يتطلب من الوزارة النظر بروح التشريعات لا بنصوصها، والالتفات أكثر لواقع مدارس يتفوّق الطلبة فيها رغم تجاوزهم أيام الغياب، فإذا كان الحضور للمدرسة غايته التعلّم من الطالب والتعليم من المدرّس، فلماذا تفوّق هؤلاء الطلبة؟
في وزارة التربية عشرات الملفات، التي تبذل الوزارة جهودا مضنية في سبيل حلها، من تطوير وتحسين وتوفير المستلزمات إلى تأهيل المعلمين وغيرها، وهي أكثر أهمية من تضييع عام دراسي من حياة هؤلاء الطلبة.
وفي مقابل هذا التشدد في الموقف، تجد الوزارة نفسها عاجزة أو متراخية أمام حل مشاكل علاقة أولياء الأمور المالية مع مدارس خاصة، والتي دفعت إحداها ولي أمر أحد الطلاب لكتابة إقرار عدلي بالدين (الرسوم المدرسية السابقة)، أو رهن عقار أو مركبة مع توفير كفيل لسداد الرسوم المدرسية، رغم مخالفة هذه الخطوات التي طلبتها المدرسة للقوانين والأنظمة والتشريعات والمنطق معا.
الأصل في وزارة معنية بـ "التربية" و"التعليم"، أن تنظر إلى الآثار التي ستتركها الأنظمة والتعليمات المطبّقة، وتلك التي لا حيلة لها بتطبيقها، على نفسية الطلاب، المحرومين، وأؤلئك الذين يمنعون من دخول المدارس لوجود ذمم مالية على ذويهم (الملتزمين بالسداد) لديون تراكمت على الجميع منذ جائحة كورونا.