بعد توقف استمر لأكثر من عامين، أعلن مستشفى أم درمان اليوم عن استئناف عمليات القسطرة التشخيصية للشرايين التاجية وعمليات القسطرة العلاجية للقلب، في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية القلبية وتخفيف الأعباء عن المرضى.

وقاد الفريق الطبي الذي أشرف على إعادة تشغيل الوحدة البروفيسور محمد سعيد الخليفة، استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية، بمشاركة نخبة من الأطباء والفنيين المتخصصين.

وقال البروفيسور محمد سعيد الخليفة إن إعادة تشغيل هذه الخدمات تُعد إنجازاً كبيراً يهدف إلى تخفيف المعاناة عن المرضى الذين كانوا يُضطرون للسفر إلى الخارج أو الانتظار لفترات طويلة لإجراء مثل هذه العمليات الحيوية. وقد عملنا على تجهيز الوحدة بأحدث الأجهزة الطبية وفقاً للمعايير العالمية لضمان تقديم خدمة آمنة وفعالة.

من جانبه، أكد د. عبد المنعم علي القاسم، المدير العام لمستشفى أم درمان، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير المستشفى ورفع كفاءته في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتقدمة. 

وقال إننا نعمل جاهدين على توفير بيئة علاجية متكاملة وتطوير البنية التحتية للمستشفى، بما في ذلك استجلاب المعدات الحديثة وتدريب الكوادر الطبية، حتى نضمن استمرارية الخدمة وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى.

ويُعد استئناف هذه العمليات خطوة استراتيجية في مسار تطوير الخدمات الطبية في السودان، لا سيما في مجال أمراض القلب والشرايين، الذي يشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المرضى خلال السنوات الأخيرة .