الشيخ هاني شحادة الحديد: العلاقات الأردنية – القطرية نموذج راسخ للأخوة والتضامن العربي.
نيروز خاص ـ عمان
استقبل الشيخ هاني شحادة الحديد في ديوانه ببلدة اللبن مساء أمس، معالي الدكتور محمد المسفر مستشار سمو أمير دولة قطر، ومعالي الدكتور مهند المبيضين، وسعادة النائب صالح العرموطي، والدكتور منذر الحوارات نائب مدير مركز الحسين للسرطان والشيخ قدر مثقال الفواز، إلى جانب عدد من الأصدقاء والأحبة.
ورحّب الشيخ هاني الحديد بضيوفه الكرام أجمل ترحيب، مؤكداً اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية، ومعرباً عن سعادته بلقاء نخبة من الشخصيات الوطنية والعربية في رحاب ديوانه.
وأشاد الشيخ هاني الحديد بعمق العلاقات الأردنية – القطرية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكداً أن هذه العلاقات تمثل نموذجاً راسخاً للأخوة والتضامن العربي. كما ثمّن الشيخ هاني مواقف الدكتور محمد المسفر الداعمة للأردن، وما عبّر عنه من تقدير لجلالة الملك وللشعب الأردني، معتبراً ذلك دليلاً على متانة الروابط بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، عبّر معالي الدكتور محمد المسفر عن شكره العميق للشيخ هاني الحديد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بما لمسه من أصالة ودفء في هذا اللقاء. وقال المسفر:
"الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمثل واحة استقرار ونموذجاً في الحكمة والاعتدال، فقد أثبت على مر السنين أنه قلعة حصينة في وجه التحديات، وبيت عربي جامع لأشقائه. نحن في دولة قطر نعتز بالعلاقات التاريخية والراسخة التي تربطنا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ونثمن عالياً الدور الكبير الذي يضطلع به جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ونشر قيم السلام والعدل والتضامن العربي."
وأضاف المسفر: "الأردن أرض طيبة وشعبها كريم، وما نلمسه في كل زيارة من دفء الاستقبال وصدق المحبة يعكس عمق الروابط الممتدة بين الشعبين الشقيقين، وإننا في قطر نقف دائماً إلى جانب الأردن في مسيرته، ونقدر عالياً جهوده بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية."
كما تقدّم الحضور بالشكر والتقدير للشيخ هاني الحديد على ما أبداه من كرم عربي أصيل وحسن ضيافة، مؤكدين أن هذا اللقاء ترك أثراً طيباً في نفوس الجميع، وجسّد أواصر المحبة والاحترام المتبادل.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد متانة العلاقات الأردنية – القطرية، وعمق الروابط الأخوية بين الشعبين، وليرسّخ مكانة ديوان الشيخ هاني الحديد كمنبر جامع لشخصيات وطنية وعربية تسعى دائماً إلى تعزيز جسور التواصل والمحبة.