اعتراف عدد من عواصم الثقل الاوروبيه بدولة فلسطين في هذا التوقيت حدث مهم ومؤثر في تاريخ القضيه الفلسطينيه ونقطة تحول استراتيجيه في الصراع العربي الإسرائيلي .
وقد حملت قيادتنا الهاشميه الهم الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعه بإقامة دولته المستقله على ترابه الوطني في كافة المحافل الدوليه ، وسخر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم شبكة علاقاته الدوليه الوثيقه مع عواصم الثقل السياسي والاقتصادي لخدمة القضيه الفلسطينيه وإعادتها للواجهه مجددا ، ولا يفوتنا هنا من الاشاره بالتحرك الملكي بعد أحداث السابع من أكتوبر ودور جلالة الملك حفظه الله بما يملكه من تأثير على مواقع صنع القرار الدولي وخطاب سياسي وازن في كشف زيف رواية دولة الاحتلال ونسفها بالكامل وبيان الوقائع لشعوب الأرض ، وتابعنا تحولا في موقف الرأي العام الدولي تجاه رفض حرب الاباده في غزه والأصوات الغربيه التي نادت بمحاسبتها وانعكس ذلك على مواقف الحكومات في بلادها وتتوجت الجهود باعتراف عدد من الدول الغربيه الداعمه لإسرائيل بدولة فلسطين ، في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل عزلة دوليه .